للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٨٢٦] عمرُ بنُ سعدٍ أبو كَبْشةَ الأَنْمَارِيُّ (١)، هو مشهورٌ بكنيته، وقد قيل: إِنَّ اسم أبي كَبْشَةَ سعدُ بنُ عمرو، والأَوَّلُ أَصَحُّ، يُعَدُّ في أهل الشام، وأكثر حديثه عندهم، وقد روى عنه الكوفيون.

[١٨٢٧] عمرُ بنُ سفيانَ بن عبدِ الأسد بن هلال بن عبدِ اللهِ بن عمر بن مخزومٍ (٢)، أخو الأسودِ بن سفيانَ، وهَبَّار (٣) بن سفيان، كان


= وفيها: "عمر اليماني، قال ابن قانع: حدثنا عبد الله بن محمد البغلاني البلخي، قال: حدثنا مطهر بن الحكم، قال: حدثنا علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، عن مطر، عن شهر بن حوشب، عن عمر اليماني، قال: كنت رجلا من أهل اليمن، كنت حليفا لقريش فأرسلني أبو سفيان طليعة على النبي فأعجبني الإسلام فأسلمت.
وترجمته في: معجم الصحابة لابن قانع ٢/ ٢٢٤، أسد الغابة ٤/ ١٨٨، والتجريد ١/ ٣٩٩، والإصابة ٧/ ٣٢٥، قال ابن حجر: استدركه أبو علي الغساني، وابن الدباغ، وابن فتحون، وابن الأمين، وابن الأثير.
وفيها أيضًا: "عمر الخثعمي، حدثنا المعمري، حدثنا مالك بن سليمان الألهاني، قال: حدثنا بقية، قال: حدثنا أبو ثوبان، قال: سمعت أبي يَرُدُّه إلى مكحول إلى جبير بن نفير، أن عمر الخثعمي حدثهم، أنه سمع رسول الله قال: إن الله ﷿ إذا أراد بعبد خيرًا عسله قبل موته، فسأله رجل من القوم: ما عسله يا رسول الله؟ قال: يهديه لعمل صالح قبل موته ثم يقبضه على ذلك"، أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٢٢٥، من طريق المعمري به، وترجمته في: ثقات ابن حبان ٣/ ٢٦٥، والتجريد ١/ ٣٩٧، والإصابة ٧/ ٣٢٥.
(١) في هـ: "الأنصاري".
وترجمته في: التاريخ الكبير للبخاري ٦/ ١٣٩، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٦٤، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٣٥٥، وأسد الغابة ٣/ ٦٧٩، وتهذيب الكمال ٢١/ ٣٦٤، والتجريد ١/ ٣٩٧، والإصابة ٧/ ٣١٧.
(٢) أسد الغابة ٣/ ٦٨٠، والتجريد ١/ ٣٩٧، والإصابة ٧/ ٣١٧.
(٣) في ر: "عباد".