للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٩٤٢] عمرُو بنُ ثُبَيٍّ (١)، قال سيفُ بنُ عمر عن رجالِه: هو أَوَّلُ مَن أَشارَ على النُّعْمانِ بن مُقَرِّنٍ حينَ استشار أهل الرأي في مُناجزةِ أهل نهاوند، وكان عمرُو بنُ ثُبَيٍّ مِن أكبر الناس سِنًّا يومئذٍ (٢).

[١٩٤٣] عمرُو بنُ ميمونٍ الأَوْدِيُّ أبو عبد الله (٣)، أدرك النبيَّ


= فجعل الناس ينظرون إليه، فقال: "مناديل سعد في الجنة خير من هذا"، ومن ولده محمد بن الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، كان أحد علماء الأنصار، وكان صاحب رايتهم مع محمد بن عبد الله بن الحسن، أخرجه أبو نعيم في الصحابة".
معرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٤١٠، وترجمته في: أسد الغابة ٣/ ٧٢٦، والتجريد ١/ ٤٠٧، وجامع المسانيد ٦/ ٥٢٨، والإصابة ٧/ ٣٨٣.
وفيها بخط ابن سيد الناس أيضًا، ونقله سبط ابن العجمي: عمرو بن سُبيع من بني سليم بن رُها بن منبه بن حرب بن علة خالد بن مالك بن أدد، وفد إلى النبي في وفد الرهاويين، وكانوا خمسة عشر رجلًا، وكان قدومهم سنة عشر فأسلموا، وأجازهم كما كان يجيز الوفد، وتعلموا القرآن والفرائض ورجعوا إلى بلادهم، ذكره ابن سعد، ولعمرو هذا شعر يمدح به النبي وأثبته في ذلك كتابي المسمى "منائح المدائح". منح المدح لابن سيد الناس ص ٢٠٤، وترجمته في: طبقات ابن سعد ٦/ ٢٧٨، وأسد الغابة ٣/ ٧٢٣، والتجريد ١/ ٤٠٧، والإصابة ٧/ ٣٧٩.
وفيها بخطه أيضًا، ونقله سبط ابن العجمي: "عمرو بن جبلة بن وائل بن قيس، ذكره ابن الكلبي وأبو عبيد فيمن وفد على رسول الله وقال أبو عبيد: من ولده الأبرش الكلبي صاحب هشام بن عبد الملك، واسمه سعيد بن الوليد، قاله الغساني، كذلك نقلته من أسد الغابة لابن الأثير". أسد الغابة ٣/ ٧٠٣، وتقدم مستدركًا عن النسخة خ ص ٢٣٤.
وفي حاشية الأصل بخط المقابل: "ع: عمرو بن جبلة، عمرو بن حمام"، نقله سبط ابن العجمي، وتقدم عمرو بن حمام مستدركًا ص ٢٢٥.
(١) أسد الغابة ٧٠٠، والتجريد ١/ ٤٠٢، والإنابة لمغلطاي ٢/ ٦٧، والإصابة ٨/ ٢٠٢.
(٢) تاريخ ابن جرير ٤/ ١٣٠، والمؤتلف والمختلف للدراقطني ١/ ٢٦٩.
(٣) طبقات ابن سعد ٨/ ٢٣٨، وطبقات خليفة ١/ ٣٣٣، والتاريخ الكبير للبخاري ٦/ ٣٦٧، =