للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عوفٍ، فوهَبه لرسولِ اللهِ ، فأعتَقه (١).

[١٤٠٨] صُحَارٌ (٢) العَبْدِيُّ (٣)، وهو صُحَارُ بنُ صخرٍ، ويُقالُ:


(١) في حاشية خ: "صالح الأنصاري: قال الشيخ أبو الوليد: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد الركلي مناولة، عن أبي زيد عبد الرحمن بن سهل، قال: حدثنا علي بن بقا، قال: حدثنا عبد الغني بن سعيد، قال: حدثنا أبو بكر النقاش، قال: حدثنا أبو يعلى، قال: حدثنا عقبة بن مكرم الكوفي، قال: حدثنا يونس - يعني ابن بكير - قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، عن جده أبي سعيد، قال: خرجنا مع رسول الله إلى مسجد بني عمرو بن عوف، فمر بقرية بني سالم فهتف برجل من أصحابه يقال له: صالح، فخرج إليه، فأخذ رسول الله بيده حتى إذا دخل المسجد نزع صالح يده من يد رسول الله فعمد إلى بعض الحوائط فدخله فاغتسل فيه ثم أقبل ورسول الله على باب المسجد، فقال: "أين ذهبت يا صالح؟ " فقال: هتفت بي وأنا مع المرأة قد خالطتها، فلما دخلت المسجد كرهت أن أدخله حتى أغتسل، فقال رسول الله : "الماء من الماء"، المبهمات لعبد الغني بن سعيد ص ١٧٢، وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٨٤٩) من طريق أبي يعلى به.
ثم فيها: "قال القاضي ابن قانع: في كتابي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن أبي أحمد الزبيري، عن كثير، عن عبد المطلب بن عبد الله، عن ابن عتبان، قال: قلت: يا رسول الله، إني كنت مع أهلي، فلما سمعت صوتك أعجلت فاغتسلت، فقال رسول الله : "الماء من الماء"، معجم الصحابة لابن قانع ٢/ ٦٥، ترجمة عبد الله بن عتبان، وترجمة صالح في: أسد الغابة ٢/ ٣٨٧، والتجريد ١/ ٢٦١، والإصابة ٥/ ٢١١، وترجمة عبد الله بن عتبان في: معجم الصحابة للبغوي ٤/ ٩١، وأسد الغابة ٣/ ٢٠٠، والتجريد ١/ ٣٢٣، والإصابة ٦/ ٢٦٦.
(٢) قال سبط ابن العجمي: "بخط ابن سيد الناس ما لفظه: صحار بن العباس بن شراحيل بن منقذ بن عمر بن مرة بن عامر بن جارية بن مرة بن ظفر بن الديل بن عمر بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس، قاله ابن الكلبي"، نسب معد واليمن الكبير ١/ ١٠٨، وفيه: عمرو في الموضعين مكان: عمر، وحارثة، مكان: جارية.
(٣) طبقات ابن سعد ٨/ ١٢٢، ٩/ ٨٦، وطبقات خليفة ١/ ١٤٣، ٤٣٥، والتاريخ الكبير =