كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب الأفراد في الميم - [١٢٧٩] مجاشع بن مسعود بن ثعلبة بن وهب السلمي - ج: 3 - ص: 670

[١٢٧٩] مُجاشِعُ بنُ مسعودِ بن ثعلبةَ بن وَهْبٍ السُّلَمِيُّ (١)، مِن بني يَرْبوعِ بن سَمَّالِ (٢) بن عوفِ بن امرئِ القيسِ بن بُهْثَةَ بن سُلَيمِ بن منصورٍ، روَى عنه أبو عثمانَ النَّهْدِيُّ، قال: أَتيتُ النبيَّ ﷺ لأُبايِعَه على الهجرةِ، فقال: "قد مَضَتِ الهِجْرةُ لأهلِها، ولكن على الإسلامِ والجهادِ والخيرِ" (٣)، وروَى أيضًا عنه عبدُ الملكِ بنُ عُمَيرٍ، ويُقالُ: إنَّ ابنَ عباسٍ حكَى عنه حِكايةً.

وقُتِل مُجاشِعٌ يومَ الجَمَلِ قبلَ الاجتماعِ الأكبرِ، وذلك أن حكيمَ

---

= وبعده أيضا في ر، غ: "مسهر بن يزيد بن عبد يغوث، وهو الذي طعن في يوم فيف الريح عين عامر بن الطفيل، ففقأها، قال أبو عبيد - في غ: أبو عبيدة معمر بن المثنى -: كانت فيف الريح وقد بعث النبي ﷺ بمكة، فأدرك مسهر بن يزيد الإسلام فأسلم، تنظر في شرح شعر لبيد رواية أبي علي القالي"، العقد الفريد ٦/ ٨٨، وسمط اللآلي ٢/ ٦٩.
(١) طبقات ابن سعد ٦/ ١٨٧، ٩/ ٢٩، وطبقات خليفة ١/ ١١٣، ٤٢٥، والتاريخ الكبير للبخاري ٨/ ٢٧، وطبقات مسلم ١/ ١٨٢، ومعجم الصحابة لابن قانع ٣/ ٨٤، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٠٠، والمعجم الكبير للطبراني ٢٠/ ٣٢٣، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢٩٠، وأسد الغابة ٤/ ٢٨٤، وتهذيب الكمال ٢٧/ ٢١٤، والتجريد ٢/ ٥١، وجامع المسانيد ٧/ ٣٠٥، والإصابة ٩/ ٥١١.
(٢) في ي ١: "سهل"، وفي م: "سماك".
وقال سبط ابن العجمي: "بخط كاتب الأصل في الهامش: سهال".
(٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٦/ ١٨٧، ٩/ ٢٩، وابن أبي شيبة ١٣/ ٤٠٢ (٣٧٩٣٠)، وأحمد ٢٥/ ١٧٦، ١٧٧ (١٥٨٤٧، ١٥٨٤٨)، والبخاري (٤٣٠٧)، ومسلم (١٨٦٣)، وابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ٥٥٥، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٤٠٦)، وابن قانع في معجم الصحابة ٣/ ٨٤، والطبراني في المعجم الكبير ٢٠/ ٣٢٤ (٧٦٥ - ٧٦٧)، والحاكم ٣/ ٦١٦، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٣٢٥)، والبيهقي في السنن الكبير (١٧٨٢٦).