للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَثْمةَ، [عن أبيه] (١)، قال: أقبَل مُظَهِّرُ (٢) بنُ رافعٍ الحارثيُّ بأَعْلاجٍ (٣) مِن الشَّامِ لِيَعْمَلُوا له في أرضِه، فلَمَّا نزَل خيبرَ أقامَ بها ثلاثًا، فَحَرَّضَتْ يَهُودُ الأَعْلاجَ على قَتْلِ مُظَهِّرٍ (٢)، ودَسُّوا [لهم سِكِّينَيْنِ] (٤) أو ثلاثًا، فلَمَّا خرَج مِن خيبرَ وَثَبُوا عليه وبَعَجُوا بطنَه (٥)، فقتَلوه ثُمَّ انصرَفوا إلى خيبرَ فزَوَّدَتُهم يَهُودُ وقَوَّتَتْهم (٦) حتَّى لَحِقوا بالشَّامِ، وجاء عمرَ بنَ الخَطَّابِ الخبرُ بذلك، فقال: إنِّي خارجٌ إلى خيبرَ، فقاسمٌ (٧) ما كان لها مِن الأموالِ، وحادٌّ بها حُدُودَها، ومُجْلٍ (٨) يهودَ منها، فإنَّ رسولَ اللهِ قال لهم: "أُقِرُّكُم ما أَقَرَّكم اللَّهُ"، وقد أذِن اللهُ في إجلائِهم (٩)، ففعَل ذلك عُمَرُ (١٠).


(١) سقط من: م.
(٢) في ي ١: "مطهر".
(٣) أعلاج جمع علج وهو الرجل من كفار العجم وغيرهم، النهاية ٣/ ٢٨٦.
(٤) في ط: "له سكينين"، وفي م: "لهم بسكينين".
(٥) بعجوا بطنه: شقوه، النهاية ١/ ١٣٩.
(٦) في خ، م: "قوتهم".
(٧) في خ: "فغانم".
(٨) في خ: "مُخْلٍ".
(٩) في خ: "إخلائهم".
(١٠) في ي، ي ١، ط، خ، م: "بهم"، وبعده فيهما: "مري بن سنان، قال الطبري: حدثنا الحارث، قال: حدثنا ابن سعد، أخبرنا محمد بن عمر، قال كانت أم سمرة بن جندب تحت مري بن سنان بن ثعلبة عم أبي سعيد الخدري، وكان ربيبه، فلما خرج رسول الله إلى غزاة أحد رد فيمن استصغر سمرة وأجاز رافع بن خديج، الحديث، ذكره أبو الفرج في اسم ابن الزبعرى"، تاريخ ابن جرير ٢/ ٥٠٥، ٥٠٦، والأغاني ١٥/ ١٧٨، ١٧٩، =