للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُعصَى وهُم يُطِيقُونَ الدِّفَاعَ والجهادَ حتَّى يَظهَرَ أمرُ اللهِ (١).

وقد رُوِي عن حَوْشَبٍ الحِمْيريِّ حديثٌ مسندٌ في فضلِ مَن ماتَ له ولدٌ، رواه ابنُ لَهِيعةَ، عن عبدِ اللهِ بنِ هُبَيرَةَ، عَن حَسَّانَ بنِ كُرَيبٍ، عن حَوشَبٍ الحِميَرِيِّ، عن النَّبِيِّ أنَّه قال: "مَن ماتَ له ولدٌ فصَبَرَ واحتَسَبَ، قيل له: ادخُلِ الجَنَّةَ بِفَضلِ ما أخَذْنا منك" (٢).

[٥٩٩] حَشْرَجٌ غيرُ منسوبٍ (٣)، حديثُه أن رسولَ اللهِ أخَذه فوضَعه في حَجْرِه، ومسَح رأسَه، ودَعا له (٤)، لا نعرِفُه بغيرِ حديثِه هذا.


(١) حلية الأولياء لأبي نعيم ١/ ٨٥، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٧/ ٢٩١.
(٢) في حاشية خ: "خرج الكشي في التفسير: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: أخبرني ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن حسان بن كريب، قال: توفي ابن لرجل منا فوجد به أبوه أشد الوجد، فقال له رجل من أصحاب النبي يقال له: حوشب، ألا أحدثكم بمثلها شهدتها مع النبي ؟ كان رجل يأتي النبي ومعه ابن له توفي فوجد به أبوه أشد الوجد، فقال النبي : ما فعل فلان؟ قالوا: يا رسول الله، توفي ابنه الذي كان يختلف معه إليك، قال: فلقيه النبي فقال: يا فلان، أيسُرُّك أن ابنك عندك كأجرأ الغلمان جرأة، يا فلان، أيَسُرُّك أن ابنك كأنشط الغلمان نشاطًا، يا فلان، أيَسُرُّك أن ابنك عندك كأجود الكهول كهلًا، أو يقال لك: ادخل الجنة بثواب ما أخذ منك؟ "، الدر المنثور ٢/ ٨٣، وأخرجه أحمد ٢٥/ ١٦٧ (١٥٨٤٣)، وابن منده في معرفة الصحابة ١/ ٤١٥ من طريق ابن لهيعة به.
(٣) طبقات ابن سعد ٩/ ٤٤٢، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ١٣٧، والمعجم الكبير للطبراني ٤/ ٦٠، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٤٤٧، ولأبي نعيم ٢/ ١٦٥، وأسد الغابة ١/ ٥٠٠، والتجريد ١/ ١٣١، والإصابة ٢/ ٥٥٥.
(٤) في حاشية خ: "أخبرني صهري الحاج طارق بن موسى، قال: أخبرني الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي، قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن عيسى السعدي بمصر، قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري بها، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله =