(٢) في حاشية خ: "خرج الكشي في التفسير: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: أخبرني ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن حسان بن كريب، قال: توفي ابن لرجل منا فوجد به أبوه أشد الوجد، فقال له رجل من أصحاب النبي ﷺ يقال له: حوشب، ألا أحدثكم بمثلها شهدتها مع النبي ﷺ؟ كان رجل يأتي النبي ﷺ ومعه ابن له توفي فوجد به أبوه أشد الوجد، فقال النبي ﷺ: ما فعل فلان؟ قالوا: يا رسول الله، توفي ابنه الذي كان يختلف معه إليك، قال: فلقيه النبي ﷺ فقال: يا فلان، أيسُرُّك أن ابنك عندك كأجرأ الغلمان جرأة، يا فلان، أيَسُرُّك أن ابنك كأنشط الغلمان نشاطًا، يا فلان، أيَسُرُّك أن ابنك عندك كأجود الكهول كهلًا، أو يقال لك: ادخل الجنة بثواب ما أخذ منك؟ "، الدر المنثور ٢/ ٨٣، وأخرجه أحمد ٢٥/ ١٦٧ (١٥٨٤٣)، وابن منده في معرفة الصحابة ١/ ٤١٥ من طريق ابن لهيعة به. (٣) طبقات ابن سعد ٩/ ٤٤٢، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ١٣٧، والمعجم الكبير للطبراني ٤/ ٦٠، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٤٤٧، ولأبي نعيم ٢/ ١٦٥، وأسد الغابة ١/ ٥٠٠، والتجريد ١/ ١٣١، والإصابة ٢/ ٥٥٥. (٤) في حاشية خ: "أخبرني صهري الحاج طارق بن موسى، قال: أخبرني الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي، قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن عيسى السعدي بمصر، قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري بها، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله =