كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب عمرو - [١٩١٢] عمرو بن الفغواء بن عبيد بن عمرو بن مازن الخزاعي - ج: 5 - ص: 216

[١٩١٢] عمرُو بنُ الفَغْواءِ (١) بن عُبَيْدِ بن عمرِو بن مازنٍ الخُزاعِيُّ (٢)، أخو علقمةَ بن الفَغْوَاءِ (١). روَى عنه ابنُه عبدُ اللَّهِ (٣)، ابن عمرٍو.

حديثُه عندَ ابن إسحاقَ حدَّثناه سعيدُ بنُ نصرٍ، ويَعِيشُ بنُ سعيدٍ، وعبدُ الوارثِ بنُ سفيانَ، قالوا: حدَّثنا قاسمُ بنُ أَصْبَغَ، حدَّثنا أحمدُ بنُ زُهَيْرٍ، قال: حدَّثنا يحيى بنُ مَعِينٍ، قال: حدَّثنا نوحُ بنُ يزيدَ، قال: حدَّثنا إبراهيمُ بنُ سعدٍ، عن ابن إسحاقَ، عن عيسى بن مَعْمَرٍ، عن عبدِ اللهِ بن عمرِو بن الفَغْوَاءِ (١)، عن أبيه، قال: فقال:

---

= ابن شأس، فرجع وهو يذم عليا ويشكوه، فبعث إليه رسول الله ﷺ، فقال: اخسأ يا عمرو، هل رأيت من علي جورًا في حكمه أو أثرة في قسمه، قال: اللهم لا، قال: فعلام تقول ما يبلغني؟ قال: بغضه لا أملكه، قال: فغضب رسول الله ﷺ حتى عرف ذلك في وجهه، وقال: من أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أغضب الله تعالى، ومن أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله تعالى". البزار (٣٨٧٤).
في حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس - كما نص سبط ابن العجمي -: "عمرو بن شأس بن أبي بُلَي، واسمه عبيد بن ثعلبة من بني مجاشع بن دارم، كان في وفد تيم الذين قدموا على النبي ﷺ، و له صحبة ورواية عن النبي ﷺ، وهو الذي روَى عن النبي ﷺ: من آذى عليًّا فقد آذاني، ذكره الدارقطني". المؤتلف والمختلف ١/ ٢١٥، وتقدم عن حاشية خ أول الترجمة.
(١) في م: "الفعواء".
(٢) طبقات ابن سعد ٥/ ٢٠٠، ومعجم الصحابة لابن قانع ٢/ ٢١٤، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٧٤، والمعجم الكبير للطبراني ١٧/ ٣٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٣٩٣، وأسد الغابة ٣/ ٧٥٨، وتهذيب الكمال ٢٢/ ١٨٨، والتجريد ١/ ٤١٥، وجامع المسانيد ٦/ ٦٣٠، والإصابة ٧/ ٤٤٠.
(٣) في هـ: "عبد الرحمن".