للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

دَعاني رسولُ اللهِ وقد أرادَ أنْ يَبْعَثَني بمالٍ إلى أبي سفيانَ يَقْسِمُه في قريشٍ بمكةَ بعدَ الفتحِ، قال: فقال: "الْتَمِسْ صاحِبًا"، قال: فجاءَني عمرُو بنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ، فقال: بلَغَني أنَّك تريدُ الخروجَ، وأنَّكَ تَلْتَمِسُ صاحِبًا، قلتُ: أَجَلْ، قال: فأنا لك صاحِبٌ، قال: فجِئْتُ رسولَ اللهِ فقلتُ: وَجَدْتُ صاحِبًا، وكان رسولُ اللهِ قال لي: "إذا وَجَدْتَ صاحِبًا فآذِنِّي"، قال: فقال: "مَن؟ "، قلتُ: عمرُو بنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ، قال: فقال: "إذا هَبَطْتَ بلادَ قومِه فَاحْذَرْه، فإنَّه قد قال القائلُ: أخاك (١) البَكْرِيَّ ولا تَأْمَنْه" (٢).


(١) في م: "أخوك".
(٢) ابن أبي خيثمة ١/ ٣٧٦، ٢/ ٧٢٣، وأخرجه ابن سعد في الطبقات ٥/ ٢٠٠، وأحمد ٣٧/ ١٥٩ (٢٢٤٩٢)، والبخاري في التاريخ الكبير ٧/ ٣٩، وأبو داود (٤٨٦١)، وابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٢١٤، والبيهقي في السنن الكبير (٢٠٤٤٥)، وابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٧٥٩، والمزي في تهذيب الكمال ١٥/ ٣٦٨ من طريق نوح بن يزيد به، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١٧/ ٣٦ (٧٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥٠٢٢) من طريق إبراهيم بن سعد به.
وفي حاشية خ: "عمرو بن عامر بن ربيعة بن هوذة بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن البكاء بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، ذكره ابن قانع في معجمه، ونسبه كما ذكرناه، وساق له حديثا: غ: أخبرناه القاضي أبو علي، أخبرنا ابن فهد، عن الحمامي عنه، قال: حدثنا ابن ناجية، حدثنا الزبير بن بكار، قال: حدثتني ظمياء بنت عبد العزيز بن مولة، عن أبيها، عن جدها مولة، عن أبي هوذة العرس وعمرو ابني عامر بن ربيعة، أنهما وفدا على رسول الله ، فأعطاهما مسكنهما من المصنعة ومرّان، لم يذكر أبو عمر عمرو بن عامر ولا أخاه العرس في بابه"، وترجمة عمرو في: معجم الصحابة لابن قانع ٢/ ٢٢٢، وأسد الغابة ٣/ ٧٤٥، والتجريد ١/ ٤١١، وجامع المسانيد ٥/ ١٠، والإصابة ٧/ ٤١٥، وترجمة العرس في: معجم الصحابة لابن قانع ٢/ ٣١١، وأسد الغابة =