(٢) في حاشية الأصل بخط كاتبه -كما نص سبط ابن العجمي-: "قيده طاهر بن عبد العزيز عَدَس بالفتح فيهما، قال: وليس في العرب عُدُس بالضم إلا عُدُس بن زيد بن عبد الله بن دارم فيما ذكر ابن حبيب، وأبو عبيدة يقول في هذا: عُدَس على وزن نُغَر"، وفي حاشية خ: "عُدُس بالضمتين، وعَدَس بفتحتين ضبطه طاهر بن عبد العزيز، وهو الصواب" مختلف القبائل ومؤتلفها لابن حبيب ص ٢٥، ونقله ابن حبيب عن أبي عبيدة، وهو في الأنساب لأبي عبيد القاسم بن سلام ص ٢٣٣. (٣) طبقات ابن سعد ٣/ ٥٦٢، وطبقات خليفة ١/ ٢٠٥، ومعجم الصحابة للبغوي ١/ ٨٦، ولابن قانع ١/ ٦٩، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٨، والمعجم الكبير للطبراني ١/ ٣٠٣، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٢٦٢، وأسد الغابة ١/ ٨٦، وسير أعلام النبلاء ١/ ٢٩٩، والتجريد ١/ ١٤، وجامع المسانيد ١/ ٢٦٧، والإصابة ١/ ١١٣. (٤) في حاشية الأصل: "حدثنا أبو محمد بن عتاب، حدَّثنا أبو عبد الله بن عابد، ثنا أبو بكر ابن إسماعيل، ثنا أبو بشر الدولابي، ثنا محمد بن منصور الجواز، ثنا سفيان عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن الشعبي، قال: ذهب النبي ﷺ وذهب معه بالعباس يوم العقبة، فقال العباس: تكلموا يا معشر الأنصار وأوجزوا، فإن علينا عيونا، قال الشعبي: فخطب أبو أمامة أسعد بن زرارة خطبة ما خطب المرد ولا الشيب مثلها قط، فقال: يا رسول الله، اشترط لربك واشترط لنفسك واشترط لأصحابك، قال: "أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعوا منه أنفسكم وأهليكم، وأشترط لأصحابي المواساة في ذات أيديكم"، قالوا: هذا لك، فما لنا؟ قال: "الجنة"، قال: "ابسط يدك"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل". الكنى والأسماء للدولابي (٩٠).