للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والله ربِّك إنْ قَتلتَ لمُسلِمًا … حَلَّتْ عليك عُقُوبةُ المُتَعَمِّدِ

ثم خطبها عليُّ بن أبي طالب بعد انقضاءِ عِدَّتِها مِن الزُّبَيْرِ، فأرسلت إليه: إِنّي لأَضِنُّ بك يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ عن القتل.

وكان عبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيْرِ إِذْ قُتِل أبوه قد أرسل إلى عاتكة بنتِ زيدِ بن عمرو (١): يَرْحَمُك الله، أنتِ امرأةٌ مِن بني عَدِيٍّ، ونحنُ قومٌ مِن بني أسد، وإِن دَخَلتِ في أموالنا أفسدتها علينا، وأضرَرت بنا، فقالت: رأيك يا أبا بكرٍ، ما كنتَ لتَبْعَثَ إِليَّ بشيءٍ إلا قَبِلتُه، فبعث إليها بثمانين ألف درهم، فقبلتها، وصالحت عليها (٢).

[٣٣٤٢] عائِكةُ بنتُ عوف بن عبدِ عوف بن عبدِ بن (٣) الحارث بن زُهْرةَ بن كِلابِ (٤)، أختُ عبدِ الرحمن بن عوفٍ، وأمُّ المِسْورِ بن مخْرَمةَ، هاجرتْ هي وأختُها الشِّفَاءُ، فهي مِن المُهاجِراتِ.

[٣٣٤٣] عاتِكةُ بنتُ خالدِ بن مُنْقِذِ بن ربيعةَ أُمُّ مَعْبَدٍ الخُزَاعِيَّةُ (٥)، ويُقالُ: عاتكة بنتُ خالدِ بن خُلَيفٍ، وهي التي نزل (٦) رسول الله


(١) بعده في م: ابن نفيل يقول".
(٢) بعده في م: "والله أعلم".
(٣) سقط من: غ، ر، ي ٣، م.
(٤) طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٣٥، وثقات ابن حبان ٣/ ٣٢٥، وأسد الغابة ٦/ ١٨٦، والتجريد ٢/ ٢٨٥، والإصابة ١٤/ ٢٣.
(٥) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٨٠، وأسد الغابة ٦/ ١٨٢، والتجريد ٢/ ٢٨٥، والإصابة ١٤/ ١٩.
(٦) بعده في م: "بها" وضبب عليها، وبعده في ي ٣، م: "عليها".