للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأنطابُلُسُ (١) وتُسْتَرُ (٢) سنةَ عشرينَ إلَّا أنَّ أهلَ السُّوس صالح منهم (٣) دهقانُهم (٤) على مائةٍ، وأسلم المدينة، وقتَله أبو موسى؛ إذ (٥) لم يَعُدَّ نفسه منهم.

وذكر خليفةُ بنُ خَيَّاطٍ، قال (٦): حدَّثنا أبو عمرٍو الشَّيبانيُّ، عن أبي هلالٍ الرَّاسِبيِّ، عن ابن سيرين، قال: قُتِل البراءُ بنُ مالكٍ بتُسْتَر (٧).

[١٦٧] البراءُ بنُ عازِبِ بن حارثِ (٨) بن عَدِيِّ بن جُشَمَ بن مَجْدَعَةَ بن حارِثةَ بن الحارثِ بن الخَزْرَج الأنصارِيُّ الحارِثِيُّ الخَزْرَجِيُّ (٩)،


(١) في ي: "أنطاليس"، وفي ف: "أنطابلين"، وأنطابلس: اسم برقة القديم، ومعناه إقليم المدن الخمس، وهي المدن الرئيسية الممتدة على ساحل برقة من الحدود المصرية عند السلوم إلى بلدة أجدابية، وقد أنشأها اليونان من قديم، المعجم الكبير ١/ ٥٥٢.
(٢) تستر: أعظم مدينة بخوزستان، مراصد الاطلاع ١/ ٢٦٢.
(٣) في م: "عنهم".
(٤) الدهقان: رئيس الإقليم، تاج العروس ٣٥/ ٤٨ (دهقن).
(٥) في م: "لأنه".
(٦) في حاشية خ: "روي أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى الأشعري أن ابعث جيشًا كثيفًا وأمِّر عليهم سهل بن عدي، أخا سهيل بن عدي، وابعث معه البراء بن مالك ومجزأة بن ثور، في جلة سماهم من الصحابة، فالتقوا بالهرمزان، فقتل الهرمزان مجزأة بن ثور والبراء بن مالك ثم أسر الهرمزان فجيء به عمر فاستأمن … أو يسلم، قال: فأسلم فخلى سبيله، وكان لمجزأة قبل ذلك مواطن حروب كثيرة مشهورة ومناقب محمودة، وذكر الطبري … غير موطن منها"، تاريخ ابن جرير ٤/ ٨٣، وستأتي ترجمة مجزأة بن ثور عن هذه النسخة في ٣/ ٦٨٧.
(٧) تاريخ خليفة ١/ ١٤٠.
(٨) في الأصل، غ، ف: "حارثة".
(٩) طبقات ابن سعد ٥/ ٢٨٢، ٨/ ١٣٩، وطبقات خليفة ١/ ١٨٦، والتاريخ الكبير =