للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٥٤] ثابِتُ بنُ الدَّحْداحِ - ويُقالُ: ابن الدَّحْداحَةِ - بن نُعَيمِ بن


= والطبرانى في المعجم الكبير (١٣٢٠)، والحاكم ٣/ ٢٣٥، والخطيب في المتفق والمفترق (٣٣٢) والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٣٥٦، ٣٥٧، وابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة ٢/ ٨٣٣ من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر به، الدر المنثور ١٣/ ٥٣٤ - ٥٣٧.
وفي حاشية ز: " ............ أخبرنا أبو الوليد بن الدباغ، ومن خطه نقلته، قال: حدثنا أبو عامر بن حبيب فيما قرأ عليه، قال: حدثنا الفقيه أبو الحسن طاهر بن مُفوّز، قال: أخبرنا أبو عمر بن عبد البر، قال: حدثنا أبو المطرف عبد الرحمن بن مروان القنازعى، قال: حدثنا أبو الطيب أحمد بن سليمان ...... البغدادى، حدثنا طاهر بن الحكم بن محمد التميمي، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ابن جابر، عن عطاء الخراساني، قال: دخلت المدينة، فقلت: من يخبرني خبر ثابت بن قيس بن شماس؟ فقال لي رجل: اتبعني، فاتبعته فأوقفني على دار ثم أذن لي فأدخلني على امرأة، فقال لي: هذه ابنة ثابت بن قيس بن شماس سلها، فقلت لها: أخبريني خبر أبيك ثابت بن قيس بن شماس، قالت: نعم، لما أنزل قوله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ﴾ دخل ثابت بيته وأغلق عليه بابه وطفق يبكى، وافتقده رسول الله ، فسأل عنه فأخبروه، فأرسل إليه ....... من هذه الآية، فقال: يا رسول الله، أنا رجل جهير الصوت، وأتخوف أن يكون قد حبط عملي، فقال له رسول الله : لست منهم، بل تعيش سعيدًا، وتموت بخير، ويدخلك الله الجنة".
ثم في حاشية ز: "اشر: ثم ساق الحديث بطوله ومعناه، غير ألفاظ يسيرة قريب بعضها من بعض في المعنى، وجاء به في هذا الطريق من رواية هشام بن عمار، عن الوليد بن مسلم، عن ابن جابر ...... ........ مدخل الكتاب عن هشام بن عمار عن صدقة عن ابن جابر، وزاد في هذه الرواية: قال لى أبو المطرف القنازعي عند قراءتي عليه خبر ثابت بن قيس: لأخبرنك بالخبر، أوصى إلي بعض أصهاري فلما حضرته الوفاة سألته عن ماله، فقال لي: هو في الغرفة، وكان قد أوصى بما لا يقوم به ظاهر ما لديه، وكرهت أن أعاوده الكلام في ذلك، ثم مات فلم ندع موضعًا في بيته إلا حفرناه فلم نجد شيئًا، فيئسنا من تنفيذ وصيته، فلما كان بعد ليال رأته زوجته في المنام فذكرت له ما لقينا بعده في طلب المال، وأنه لم =