وفي حاشية خ: "وروى مالك بن أنس عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه، قال: قال رسول الله ﷺ لما أنزل الله تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى﴾ [الحجرات: ٣]، قال رسول الله ﷺ: "منهم ثابت بن قيس بن ثابت كان خطيب رسول الله ﷺ، قال الدار قطني: لم يروه عن مالك غير سعيد بن هاشم وهو ضعيف" وصوابه: ثابت بن قيس بن شماس، ولكن هكذا وقع في حاشية النسخة: "ثابت بن قيس بن ثابت". (١) طبقات ابن سعد ٤/ ٢٩٦، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٣٤٦، ولأبي نعيم ١/ ٤٠١، وأسد الغابة ١/ ٢٦٧، والتجريد ١/ ٦١، والإصابة ٢/ ٤٠. (٢) مغازي الواقدي ١/ ٢٨١، وعنه ابن سعد في الطبقات ٤/ ٢٩٧. (٣) وبعده في ي ز: "متفرقون"، وهي تفسير لكلمة "أوزاع". (٤) في هـ: "يا معاشر المسلمين". (٥) في ي: "قد مات، فالله" وفي هـ: "قتل، فالله" وفي غ: "قد قتل، فإن الله". (٦) خشناء، أي كثيرة السلاح خشنته، النهاية ٢/ ٣٥.