للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

التي قطَع رسولُ اللهِ يدَها؛ لأنَّها سَرَقَتْ حَلْيًا، وتكَلَّمتْ قريشٌ فيها إلى أسامةَ بن زيدٍ ليشفعَ فيها عندَ رسولِ اللهِ ، وهو غلامٌ، فشفَع فيها أسامةُ، فقال له رسولُ اللهِ : "يا أسامةُ، لا تَشفَعْ في حَدٍّ، فإنَّه إذا انتهىَ إليَّ لم يَكُنْ فيه مَتْرَكٌ، ولو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمدٍ سَرَقتْ لقَطَعتُ يدَها" (١)، روَى حديثَها وسَمَّاها حبيبُ بنُ أبي ثابتٍ (٢).

[٣٣٦٢] فاختةُ (٣) بنتُ أبي طالبِ بن عبدِ المطلبِ بن هاشمٍ، أمُّ هانيءٍ بنتُ أبي طالبٍ (٤)، أختُ عليٍّ وعَقِيلٍ وجعفرٍ وطالبٍ؛ شقيقتُهم، وأُمُّهم فاطمةُ بنتُ أسدِ بن هاشمِ بن عبدِ منافٍ، واختُلِف في اسمِها؛ فقيل: هندٌ، وقيل: فاخِتةُ، وهو الأكثرُ، وسنذكُرُها في الكُنَى بأتَمَّ مِن هذا، إن شاء اللهُ (٥).

يقولون: كان إسلامُ أمِّ هانئٍ يومَ الفتحِ.

[٣٣٦٣] فاختةُ ابنةُ الوليدِ بن المغيرةِ (٦)، أسلَمتُ قبلَ زوجِها


(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١٠/ ٢٥٠ من طريق حبيب به.
(٢) بعده في م: "ترجمة فاطمة بنت عمرو بن حرام"، وفي حاشية الأصل بخط كاتبه، ونقله سبط ابن العجمي: "فاطمة بنت عمرو بن حرام، فاطمة بنت صفوان"، تقدمت ترجمة فاطمة بنت عمرو قريبًا، وتقدمت ترجمة فاطمة بنت صفوان عقب ترجمة فاطمة بنت الوليد ص ٢٣٢.
(٣) في غ: "فاطمة".
(٤) طبقات خليفة ٢/ ٨٥٩، وطبقات مسلم ١/ ٢١٧، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٩٢، وأسد الغابة ٦/ ٢١٣، والتجريد ٢/ ٢٩٢، والإصابة ١٤/ ٧٧.
(٥) ستأتي ص ٤٠٠.
(٦) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٩٣، وأسد الغابة ٦/ ٢١٤، والتجريد ٢/ ٢٩٣، =