للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبدِ اللهِ بن سَلَامٍ وفي [ثعلبةَ بن سَعْيةَ] (١) ومُبَشِّرٍ وأسد بني كعبٍ نزَلت: ﴿مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ﴾ الآية [آل عمران: ١١٣]، ذكره ابن جُرَيجٍ (٢).

[٢٧٥] ثعلبةُ بنُ سَعْية (٣)، قد تقدَّم ذكره في الثلاثةِ الذين أسلموا يومَ قُريظةَ، فمَتَعوا (٤) دماءهم وأموالهم (٥)، لهم خبرٌ في السِّيَرِ يُخرَّجُ في أعلامِ نُبُوَّةِ محمد .

وقال البخاري (٦): تُوفِّي ثعلبةُ بنُ سَعْيَةَ وأَسِيدُ بنُ سَعْيةَ في حياةِ النَّبِيِّ .

وذكر الطبري أن ابن إسحاق، قال في ثعلبة بن سَعْية، وأَسِيدِ بن سَعْيةَ، وأسدِ بن عُبيدٍ: هم مِن بني هَدلٍ، ليسوا من بني قريظة ولا النضير، نسبهم فوق ذلك، هم بنو عمِّ القوم، أسلموا تلك الليلةَ التي نَزَلَتْ فيها قُريظةُ على حُكْمِ سعدِ بن معاذٍ (٧).


(١) في الأصل، ز: "سعية"، وفي ط، ي ١، غ: "سعنة".
(٢) تفسير ابن جرير ٥/ ٦٩٢.
(٣) ثقات ابن حبان ٣/ ٤٧، والمعجم الكبير للطبراني ٢/ ٨١، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٣٦٥، ولأبي نعيم ١/ ٤١٤، وأسد الغابة ١/ ٢٨٧، والتجريد ١/ ٦٧، والإصابة ٢/ ٧٠.
(٤) في خ، هـ، م: "فأحرزوا".
(٥) تقدم في ١/ ١٥٥، ١٥٦.
(٦) التاريخ الصغير ١٢/ ٤٨، وتقدم في ١/ ١٥٧.
(٧) تفسير ابن جرير ١٩/ ٧٦، وتقدم في ١/ ١٥٦، ١٥٧.