وفي حاشية الأصل: "كان خباب مولى عتبة هذا يطبع السيوف بمكة، وفيه قيل: بطبع خباب، وريش المقعد"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل". وفي حاشية خ: "كان خباب مولى عتبة هذا يطبع السيوف بمكة، روى أبو حاتم، عن أبي عبيدة، قال: وقع بين عثمان والزبير كلام، فقال عثمان للزبير: إن شئت تقاذفنا، فقال له الزبير: أبالبعر أبا عبد الله؟ قال: لا بل بطبع خباب وريش المقعد، وهذا مما غلط فيه العلماء فيرونه خباب بن الأرت، والمقعد رجل كان يبري السهام بمكة، قال الشيخ أبو الوليد: وجدته بخط شيخنا أبي علي في طرة كتابه"، الدلائل في غريب الحديث ٢/ ٦٩٢، وتقييد المهمل ١/ ٢٣٥. (٢) أسد الغابة ١/ ٥٩٤، والإنابة لمغلطاي ١/ ٢٠٦، والإصابة ٣/ ١٨٥. (٣) ذكره الدارقطني في المؤتلف والمختلف ١/ ٤٧٠، وقال ابن حجر في الإصابة ٣/ ١٨٦: الحديث المذكور عند ابن ماجه من رواية السائب بن خباب، وسيأتي الحديث في ترجمة السائب بن خباب في ٦/ ٣١٠. (٤) في ط: "حيوان"، وفي ي: "حوات". =