للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

معاوية وأبو جهمٍ (١)، فاسْتَشارَتِ النبيَّ فيهما، فأشار عليها بأسامةَ بن زيدٍ، فتَزَوَّجتْه، وفي طلاقِها [ونكاحِها بعدُ] (٢) سُنَنٌ كثيرةٌ مُسْتَعْملةٌ.

روَى عنها جماعةٌ منهم الشعبيُّ (٣)، وأبو سَلَمةَ.

[٣٣٥٤] فاطمةُ بنتُ عتبةَ بن ربيعةَ بن عبدِ شمسِ بن عبدِ منافٍ (٤)، خالةُ معاويةَ بن أبي سفيانَ، رَوَتْ عنها أمُّ محمدِ بن عَجْلانَ، وهي مَوْلاتُها (٥).

[٣٣٥٥] فاطمةُ بنتُ أبي حُبَيشِ بن المطلبِ بن أسدِ بن عبدِ العُزَّى بن قُصَيٍّ القُرَشِيَّةُ الأَسَدِيَّةُ (٦)، هي التي استُحِيضَتْ فَشَكَتْ ذلك إلى


(١) بعده في ي ٣، م: "بن حذيفة".
(٢) في ي ٣: "نكاحه تعد".
(٣) بعده في م: "والنخعي".
(٤) طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٢٦، وثقات ابن حبان ٣/ ٣٣٥، والمعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ٣٦٤، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٨٨، وأسد الغابة ٦/ ٢٢٩، والتجريد ٢/ ٢٩٥، والإصابة ٤/ ١٠٩.
(٥) في حاشية الأصل: "أبو عمر، حدثنا أبو القاسم خلف بن سعيد، حدثنا الباجي، حدثنا أحمد، حدثنا الدبري، أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: جاءت فاطمة بنت عتبة بن ربيعة لتبايع رسول الله فأخذ عليها ألَّا تشرك بالله شيئًا، الآية، فوضعت يدها على رأسها حياءً، فأعجب رسول الله ما رأى منها، فقالت عائشة: أقري أيتها المرأة، فوالله ما بايعنا إلَّا على هذا، قالت: فنعم إذن، فبايعها"، مصنف عبد الرزاق (٩٨٢٧، ٢١٢٠)، ومن طريقه أحمد ٤٢/ ٩٥ (٢٥١٧٥)، وابن حبان (٤٥٥٤)، والبزار (٧٠ - كشف).
(٦) طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٣٣، وطبقات خليفة ٢/ ٨٦٥، وطبقات مسلم ١/ ٢١٣، وثقات ابن حبان ٣/ ٣٣٥، والمعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ٣٥٧، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم =