للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النُّعْمانَ بنَ بَشِيرٍ الأنصارِيَّ، وهو هاربٌ مِن حمصَ.

وقال عليُّ بنُ المَدِينيِّ: قُتِل النُّعمانُ بنُ بَشِيرٍ بحمصَ غِيلَةً؛ قتَله أهلُ حمصَ وهو وَالٍ لابنِ الزُّبَيْرِ (١).

رَوَى عن النُّعْمَانِ بنِ بَشِيرٍ مِن التَّابِعِينَ: حُمَيدُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ، والشَّعْبِيُّ، وأبو إسحاقَ الهَمْدانيُّ، وسِمَاكُ بنُ حربٍ، وابنُه محمدُ بنُ النُّعْمَانِ (٢).

[١٣٢٨] النُّعْمَانُ بنُ بَازِيةَ (٣) اللَّهَبِيُّ (٤)، كان عَرِيفَ الأَزْدِ،


(١) بعده في م: "وقال أبو بكر بن عيسى: قتل النعمان بقرية من قرى حمص يقال لها: بيران"، تاريخ دمشق ٦٢/ ١١٥.
(٢) في حاشية خ: "نعمان كان يهوديًّا وكان أعلم أحبار يهود قدم على النبي ، فأسلم ثم رجع إلى وطنه والأسود العنسي الكذاب يدعى النبوة في ذلك الوقت، فظفر الأسود به فسأله عن أمره فآمن بالنبي وقال للأسود: أشهد أنك كذاب مفتر على الله تعالى فقطعه عضوا عضوا ثم حرّقه بالنار، وخبره طويل ذكره الواقدي في كتاب الردة".
وقال سبط ابن العجمي: "بخط ابن سيد الناس في هامش أصله: النعمان بن السبائي، ذكر الواقدي قدومه على رسول الله من اليمن وإسلامه، وقال: يقال: إنه الذي قتله الأسود العنسي، وقطعه عضوًا عضوًا، وهو يقول: أتشهد أني رسول الله، فيقول: أشهد أنك كذاب، وأنَّ محمدًا رسول الله"، طبقات ابن سعد ٨/ ٩٤، وأسد الغابة ٤/ ٥٥٦.
(٣) في ط: "نازلة".
(٤) التاريخ الكبير للبخاري ٨/ ٧٥، ومعجم الصحابة لابن قانع ٣/ ١٤٦، وثقات ابن حبان ٣/ ٤١٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٣١٩، وعندهم: "رازية"، وفي أسد الغابة وافق أبا عمر ٤/ ٥٥٠، قال ابن حجر في الإصابة ١١/ ١٧٩: "هكذا أورده أبو عمر وعزاه لابن أبي حاتم، وتعقبه ابن فتحون بأنه صحف أباه؛ وإنما ذكره البخاري وابن أبي حاتم، والبغوي، وابن حبان، وابن السكن -براء مهملة وبعد الألف زاى منقوطة ثم مثناة تحتانية ثقيلة".