(٢) في حاشية خ: "نعمان كان يهوديًّا وكان أعلم أحبار يهود قدم على النبي ﷺ، فأسلم ثم رجع إلى وطنه والأسود العنسي الكذاب يدعى النبوة في ذلك الوقت، فظفر الأسود به فسأله عن أمره فآمن بالنبي ﷺ وقال للأسود: أشهد أنك كذاب مفتر على الله تعالى فقطعه عضوا عضوا ثم حرّقه بالنار، وخبره طويل ذكره الواقدي في كتاب الردة". وقال سبط ابن العجمي: "بخط ابن سيد الناس في هامش أصله: النعمان بن السبائي، ذكر الواقدي قدومه على رسول الله ﷺ من اليمن وإسلامه، وقال: يقال: إنه الذي قتله الأسود العنسي، وقطعه عضوًا عضوًا، وهو يقول: أتشهد أني رسول الله، فيقول: أشهد أنك كذاب، وأنَّ محمدًا رسول الله"، طبقات ابن سعد ٨/ ٩٤، وأسد الغابة ٤/ ٥٥٦. (٣) في ط: "نازلة". (٤) التاريخ الكبير للبخاري ٨/ ٧٥، ومعجم الصحابة لابن قانع ٣/ ١٤٦، وثقات ابن حبان ٣/ ٤١٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٣١٩، وعندهم: "رازية"، وفي أسد الغابة وافق أبا عمر ٤/ ٥٥٠، قال ابن حجر في الإصابة ١١/ ١٧٩: "هكذا أورده أبو عمر وعزاه لابن أبي حاتم، وتعقبه ابن فتحون بأنه صحف أباه؛ وإنما ذكره البخاري وابن أبي حاتم، والبغوي، وابن حبان، وابن السكن -براء مهملة وبعد الألف زاى منقوطة ثم مثناة تحتانية ثقيلة".