للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بابُ عَتَّابٍ

[٢١٢٣] عَتَّابُ بنُ أَسِيدِ بنِ أبي العِيصِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ عبدِ شمسٍ القُرَشِيُّ الأُمَوِيُّ (١)، يُكنى أبا عبدِ الرحمنِ، وقيل: أبا محمدٍ، [أسلَم يومَ فتحِ مَكَّةَ] (٢)، واستعْمَله النبيُّ على مَكَّةَ عامَ الفتحِ في حينِ خُرُوجِه إلى حُنَيْنٍ، فأقامَ للنَّاسِ (٣) الحَجَّ تلك السَّنَةَ، وهي سنةُ ثمانٍ، وحَجَّ المشرِكون على ما كانوا عليه (٤)، وعلى نحوِ ذلك أقام أبو بكرٍ للناسِ الحجَّ سنةَ تسعٍ، حينَ أردَفه رسولُ اللَّهِ بعليِّ بنِ أبي طالبٍ،


(١) طبقات ابن سعد ٦/ ٣٤، ٨/ ٨، وطبقات خليفة ١/ ٢٦، ٢/ ١٩٤، والتاريخ الكبير للبخاري ٧/ ٥٤، وطبقات مسلم ١/ ١٦٣، ومعجم الصحابة لابن قانع ٢/ ٢٧٠، وثقات ابن حبان ٣/ ٣٠٤، والمعجم الكبير للطبراني ١٧/ ١٦١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٥٦، وأسد الغابة ٣/ ٤٥٢، وتهذيب الكمال ١٩/ ٢٨٢، والتجريد ١/ ٣٧٠، وجامع المسانيد ٦/ ٥، والإصابة ٧/ ٦١.
(٢) سقط من: ر، غ.
(٣) في غ: "الناس".
(٤) في حاشية ز ١: "قال ابن هشام: وبلغني عن زيد بن أسلم أنه قال: لما استعمل النبي عتاب بن أسيد على مكة رزقه كل يوم درهمًا فقام فخطب الناس، فقال: أيها الناس، أجاع الله كبد من جاع على درهم، فقد رزقني رسول الله درهمًا كل يوم، فليست بي حاجة إلى أحد". سيرة ابن هشام ٢/ ٥٠٠.
وفيها أيضًا: "قال الشيخ أبو عمر في اختصار كتاب السير: استخلف رسول الله عتاب بن أسيد على مكة وهو ابن نيف وعشرين سنة". الدرر في اختصار المغازي والسير ص ٢٣٧.