للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان أُمَيَّةُ بنُ خلفٍ الجُمَحِيُّ مِمَّن يُعَذِّبُ بلالًا، ويُوالي عليه بالعذاب والمكرُوه، فكان مِن قَدَرِ اللهِ أن قتله بلالٌ يوم بدرٍ على حسب ما أتى (١) مِن ذلك في السِّيرِ (٢)؛ فقال فيه أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ أبياتا؛ منها قولُه (٣):

هَنِيئًا زادَكَ الرَّحْمنُ خيرًا … فقد أدركت ثَأْرَكَ يا بلالُ

[١٦٩] بلالُ بن مالكٍ المُزَنِيُّ (٤)، بعثه رسولُ اللهِ إِلى بَنِي كِنانةَ فأُشعرُوا به فلم يُصِبْ منهم إلّا فَرسًا واحدًا، وذلك في سنة خمسٍ من الهجرة.

[١٧٠] بلالُ بنُ الحارثِ بن عُصْم بن سعيدِ بن قُرَّةَ المُزَنِيُّ (٥)، مدنيٌّ (٦)، وقد على النَّبِيِّ في وَفْدِ (٧) مُزينةَ سنةَ خمسٍ مِن


(١) بعده في م: "به".
(٢) سيرة ابن هشام ١/ ٦٣١.
(٣) زهر الآداب ١/ ٣٤، وهو في الجليس الصالح ص ٣٣٩، وفيه أن قائله شاعر في المسلمين.
(٤) أسد الغابة ١/ ٢٤٦، والتجريد ١/ ٥٦، والإصابة ١/ ٦٠٧.
(٥) طبقات خليفة ١/ ٨٦، ٤١٦، والتاريخ الكبير للبخاري ٢/ ١٠٦، وطبقات مسلم ١/ ١٤٩، ومعجم الصحابة للبغوي ١/ ٢٧٨، ولابن قانع ١/ ٧٧، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٨، والمعجم الكبير للطبراني ١/ ٣٥٣، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٢٧٠، ولأبي نعيم ١/ ٣٣٦، وأسد الغابة ١/ ٢٤٢، وتهذيب الكمال ٤/ ٢٨٣، والتجريد ١/ ٥٦، وجامع المسانيد ١/ ٥٥٢، والإصابة ١/ ٦٠٤.
(٦) في ف: "الكندي".
(٧) بعده في ي: "من".