في حاشية الأصل: "أخبرنا أبو محمد بن عتاب، حَدَّثَنَا ابن عائذ، حَدَّثَنَا أبو بكر بن إسماعيل، حَدَّثَنَا أبو بكر بن شبيب الرازي، حَدَّثَنَا أبو زرعة الرازي، ثنا بشير بن عبد الملك أبو يزيد الكوفي، حَدَّثَنَا عبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أبي، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ لما وجه جعفرًا إلى الحبشة شيعه وزوده كلمات، فقال: قل اللهم الطف بي في تيسير كل عسير، فإن تيسير العسير عليك يسير، وأسألك المعافاة في الدنيا والآخرة"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل"، وبنحوه في حاشية ز. والحديث أخرجه الدولابي في الكنى والأسماء (٢٠٦٧) من طريق أبي زرعة، عن بشر بن الملك، عن عبد العزيز بن عبد الرحمن، عن أبيه، وأخرجه الطبرانيّ في الدعوات الكبير (٢٦٧)، وابن سمعون في أماليه (٢٢٥) من طريق بشر بن عبد الملك، والخطيب في المتفق والمفترق (٩٥١) من طريق أبي يزيد عبد الملك بن مروان، عن عبد الله بن عبد الرحمن به، وأخرجه الطبرانيّ في المعجم الأوسط (١٢٥٠) من طريق عبد الله كالإسناد السابق، وقال الألباني: منكر، السلسلة الضعيفة (٧٠٤٨). وفي حاشية خ: "غ: قال ابن هشام في السير عمن يثق به من أهل العلم: أن جعفر بن أبي طالب أخذ اللواء بيمينه فقطعت، فأخذه بشماله فقطعت، فاحتضنه بعضديه حتَّى قتل وهو ابن ثلاث وثلاثين .... "، سيرة ابن هشام ٢/ ٣٧٨. (٢) طبقات بن سعد ٤/ ٥١، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٩، ٥٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٤٣٠، وأسد الغابة ١/ ٣٤١، والتجريد ١/ ٨٥، وسير أعلام النبلاء ١/ ٢٥٠، والإصابة ٢/ ٢٠٥.