للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

استعاذت من رسولِ اللهِ ، واختلف في المُستَعِيدَةِ مِن رسولِ اللَّهِ اختلافًا كثيرًا، ولا يصح فيها شيءٌ.

وقد قيل: إِنَّ الضّحَّاكَ بن سفيانَ عرَض عليه فاطمة ابنته، وقال: إنَّها لم تُصْدَعْ قَطُّ، فقال رسولُ اللهِ : "لا حاجة لي بها" (١)، قيل: إنَّه تزوجها سنة ثمانٍ، فالله أعلم.

[٣٣٥١] فاطمة ابنه (٢) أسدِ بن هاشم بن عبد مناف (٣)، أم علي بن أبي طالبٍ وإخوته، قيل: إنَّها ماتَتْ قبل الهجرة، وليس بشيء، والصَّوابُ أنَّها هاجرت إلى المدينة وبها ماتت.

أخبرنا عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بن عبدِ المؤمن، قال: حدثنا أبو محمدٍ إسماعيل بن علي (٤)، [قال: حدثنا محمدُ بنُ عَبْدوسٍ] (٥)، قال: حدثنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بن نُمَيْرٍ، قال: حدَّثنا محمدُ بنُ بشرٍ (٦)، عن زكريا، عن الشَّعْبِيِّ، قال: أم علي بن أبي طالب فاطمة بنتُ أسدِ بن


(١) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٥١٥) من حديث قتادة.
(٢) في غ، ر، م: "بنت".
(٣) طبقات ابن سعد ١٠/ ٥١، ٢١١، وثقات ابن حبان ٣/ ٣٣٦، والمعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ٣٥١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٨٥، وأسد الغابة ٦/ ٢١٧، والتجريد ٢/ ٢٩٣، وسير أعلام النبلاء ٢/ ١١٨، والإصابة ١٤/ ٩٧.
(٤) بعده في م: "الحطيمي".
(٥) سقط من: غ، ر.
(٦) في غ: "بشير".