كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب شريح - [٢٥٨٥] شريح - ج: 6 - ص: 404

الزُّبَيْرِ وعمرُو بن دينارٍ، سَمِعاه يُحَدِّثُ عن أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ، قال: كلُّ شيءٍ في البحرِ مَذْبوحٌ، ذبَح اللَّهُ لكم كلَّ دابَّةٍ خلَقها في البحرِ، قال أبو الزُّبَيرِ وعمرُو بنُ دينارٍ: وكان شُرَيحٌ هذا قد أدرَك النبيَّ ﷺ (١).

قال أبو حاتمٍ (٢): له صحبةٌ.

[٢٥٨٥] شُرَيحٌ (٣)، رجلٌ مِن الصحابةِ، روَى عنه أبو وائلٍ، لا أدرِي أهو أحدُ هؤلاءِ أم (٤) غيرُهم؟ حديثُه عندَ واصلِ بنِ حَيَّانَ الأَحْدبِ، عن أبي وائلٍ، عن شُرَيحٍ رجلٍ مِن أصحابِ النبيِّ ﷺ، [أنَّ النبي ﷺ] (٥) قال: "يقولُ اللهُ تعالى: يا ابنَ آدَمَ امْشِ إِليَّ أُهَرْوِلْ إليك"، في حديثٍ ذكَره (٦).

[٢٥٨٦] شُرَيحُ بنُ ضَمْرةَ المُزَنيُّ (٧)، هو أَوَّلُ مَن قدِم بصدقةِ

---

= نعيم ٣/ ٢٠، وأسد الغابة ٢/ ٥١٨، والتجريد ١/ ٢٥٦، وجامع المسانيد ٦/ ٢٤٦، والإصابة ٥/ ١٠٧.
(١) التاريخ الكبير للبخاري ٤/ ٢٢٨.
(٢) الجرح والتعديل ٤/ ٣٣٢.
(٣) أسد الغابة ٢/ ٥٢٠، والتجريد ١/ ٢٥٧، والإصابة ٥/ ١١٢.
(٤) في الأصل، ف: "أو"، وبعده في م: "آخر".
(٥) سقط من: غ، هـ، ف، م.
(٦) أخرجه أحمد ٢٥/ ٢٧٣ (١٥٩٢٥) - ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٢٦٩) - ووكيع في أخبار القضاة ٢/ ٢٠٣، من طريق واصل، عن أبي وائل، عن شريح، عن رجل من أصحاب النبي ﷺ، فالحديث من مسند رجل من أصحاب النبي ﷺ لا من مسند شريح.
(٧) أسد الغابة ٢/ ٥١٨، والتجريد ١/ ٢٥٦، والإصابة ٥/ ١٠٧.
وفي حاشية الأصل بخط العسجدي: "قال الدارقطني: وأما جَرَس، فهو جرس بن لاطم =