للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٦٨٨] عبدُ الرحمنِ بنُ عُدَيسٍ البَلَوِيُّ (١)، مصريٌّ، شهِد الحديبيةَ.

ذكَر أسدُ بنُ موسى، عن ابنِ لَهِيعةَ، عن يزيدَ بنِ أبي حبيبٍ، قال: كان عبدُ الرحمنِ بنُ عُدَيسٍ البَلَوِيُّ ممن بايعَ تحتَ الشجرةِ رسولَ اللهِ (٢).

قال أبو عمرَ : [كان هو] (٣) الأميرَ على الجيشِ القادِمين مِن مصرَ إلى المدينةِ الذين حصَروا عثمانَ وقتَلوه (٤).


(١) طبقات ابن سعد ٩/ ٥١٤، ومعجم الصحابة للبغوي ٤/ ٤٨٤، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٥٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٢٩١، وتاريخ دمشق ٣٥/ ١٠٧، وأسد الغابة ٣/ ٣٧٠، والتجريد ١/ ٣٥٢، وجامع المسانيد ٥/ ٥٢٧، والإصابة ٦/ ٥٢٤.
(٢) أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ٤/ ١١٥٥.
(٣) في النسخ عدا خ: "هو كان".
(٤) في حاشية الأصل: "حدثنا أبو عمران، حدثنا أبو عمر، حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا بكر بن عبد الله الخلال بمصر، حدثنا أبو زكريا يحيى بن عثمان بن صالح السهيمي، حدثنا أبي، حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثني يزيد عن ابن شماسة، عن عبد الرحمن بن عديس؛ قال: سمعت رسول الله ، يقول: يقتل قوم بجبل الخليل ولبنان أو لبنان والخليل، هم من أهل النار، قال أبو زكريا: لم يرو ابن عديس عن النبي غير هذا الحديث الواحد، وهو ممن خرج من مصر في قتل عثمان وألّب عليه، قال أبو زكريا: وحدثنا أبي حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثني عياش بن عباس القتباني، عن أبي الحصين الحجري، قال: كان ابن عديس ممن أخره معاوية في الرهن بفلسطين مع من سجن من الرهن فكسر الحبس، وهرب ابن عديس فيمن هرب فأدرك ابن عديس فارسٌ بجبل الخليل أو لبنان، فقال له ابن عديس: اتق الله فيّ فإني من أصحاب الشجرة، فقال له: الشجر بالخليل ولبنان كثير، فقتله"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل". =