للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَيُّوبَ بن الحكمِ بن سُلَيْمٍ، عن أُمِّه، عن (١) سَلْمَى بنتِ قيسٍ، وكانَتْ إحدَى خالاتِ رسولِ اللهِ ، وكانَتْ قد صَلَّتْ معه القِبْلَتَيْنِ، وكانَتْ إِحْدَى نساءِ بني عَدِيِّ بن النَّجَّارِ، قالَتْ: جئتُ (٢) النبيَّ فبَايَعتُه (٣) في نساءٍ مِن الأنصارِ، فشرَط علينا ألَّا نُشْرِكَ باللَّهِ شيئًا، ولا نَسْرِقَ، ولا نَزْنِيَ، ولا نَقْتُلَ أولادَنا، ولا نأتي بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِيهِ بينَ أيدينا وأَرْجُلِنا، ولا نَعْصِيَه في معروفٍ، ولا نَغْشُشَ (٤) أزواجَنا، قالَتْ: فبَايَعنْاه ورجعنا (٥).

[٣٣٨٦] سَلْمَى، خادمُ رسولِ اللهِ (٦)، وهي مَوْلاةُ صَفِيَّةَ بنتِ عبدِ المطلبِ، يُقال لها: مَوْلاةُ رسول الله ، وهي امرأةُ أبي رافعٍ مَوْلى رسولِ اللَّهِ وأمُّ بَنِيه، روَى عنها عُبَيدُ اللَّهِ بنُ أَبي رافعٍ.

وسَلْمَى هذه هي التي قَبِلتْ إبراهيمَ بنَ رسولِ اللَّهِ ، وكانَتْ قابِلَة بني فاطمةَ ابنةِ رسولِ اللهِ ، وهي التي غَسَلَتْ فاطمةَ مع


(١) سقط من: غ، ر.
(٢) بعده في م: "إلى".
(٣) في غ: "فكانت فبايعته"، وفي ر: "وكانت بايعته".
(٤) في م: "نغش".
(٥) تاريخ ابن أبي خيثمة ٢/ ٨٠١، وأخرجه أحمد ٤٥/ ١٠٣ (٢٧١٣٣)، وأبو يعلى (٧٠٧٠) من طريق يعقوب بن إبراهيم به، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٢٩٦ (٧٥١) من طريق إبراهيم بن سعد به، وفيه: "سليط بن أيوب عن أمه سلمى .... ".
(٦) طبقات خليفة ٢/ ٨٦٢ ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٤٨، وأسد الغابة ٦/ ١٤٧، والتجريد ٢/ ٢٧٨، والإصابة ١٣/ ٤٩٠.