للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخي زينبَ امرأةِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ ، عن زينبَ امرأةِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ ، قالَت: انطَلَقْتُ فإذا على البابِ امرأةٌ مِن الأنصارِ حاجتُها حاجتِي، اسمُها زينبُ، قالَتْ: فخرَج علينا بلالٌ، فقلنا له: سَلْ لنا رسولَ اللهِ أَتُجْزِئُ عَنَّا مِن الصَّدقةِ النَّفَقَةُ على أزواجِنا وأيتامٍ في حُجُورِنا؟ قالَتْ: فدخَل بلالٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ، على البابِ زينبُ، فقال رسولُ اللهِ : "أيُّ الزَّيَانِبِ؟ "، فقال: زينبُ امرأةُ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ، وزينبُ امرأةٌ مِن الأنصارِ، يَسْأَلانِكَ عن النَّفَقةِ على أزواجِهما وأيتامٍ في حُجُورِهما، أيُجْزِئُ ذلك عنهما مِن الصَّدَقَةِ؟ فقال رسولُ اللهِ : "نَعَمْ لهما أَجْرانِ؛ أجرُ القَرابةِ، وأجرُ الصَّدقةِ" (١).

[٣٢٦٧] زينبُ بنتُ قيسِ بنِ مَخْرَمةَ القُرَشِيَّةُ المطلبيَّةُ (٢)، كانَتْ


(١) تاريخ ابن أبي خيثمة ٢/ ٨٤٥، وأخرجه ابن حبان (٤٢٤٨) من طريق زهير بن حرب به، وأخرجه أحمد ٤٤/ ٥٩٨ (٢٧٠٤٨)، والترمذي (٦٣٥)، وابن ماجه (١٨٣٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٢١١)، والنسائي في الكبرى (٩١٥٦)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٢٨٥ (٧٢٦) من طريق أبي معاوية محمد بن خازم به، وقال الترمذي: أبو معاوية وهم في حديثه، فقال: عن عمرو بن الحارث، عن ابن أخي زينب، والصحيح إنما عن عمرو بن الحارث ابن أخي زينب، وعلى الصواب أخرجه الطيالسي (١٧٥٨)، وأحمد ٢٥/ ٤٩٠ (١٦٠٨٢)، والدارمي (١٦٩٤)، والبخاري (١٤٦٦)، ومسلم (١٠٠٠)، والترمذي (٦٣٦)، والنسائي (٢٥٨٢)، وابن خزيمة (٢٤٦٣)، والطحاوي في شرح المعاني ٢/ ٢٢، والطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٢٨٥ (٧٢٥) من طريق الأعمش به، وتقدم في ريطة بنت عبد الله ص ١٢٧.
(٢) ثقات ابن حبان ٣/ ١٤٦، والمعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ٢٨٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٤٣، وأسد الغابة ٦/ ١٣٣، والتجريد ٢/ ٢٧٣، والإصابة ١٣/ ٤٣٦.