(٢) في حاشية خ: "خرج الدارقطني في المؤتلف والمختلف عن زبان بن قسور الكلفي، قال: رأيت رسول الله ﷺ وهو نازل بوادي الشوحط ومعه رجل دونه في هديه وسمته؛ إذا كلم رجل رسول الله ﷺ فأطال، أو ما إليه أن اقتصر، وإذا كلم رسول الله ﷺ رجلًا سمعه وفهمه قول رسول الله ﷺ، فقلت لبعض أصحابه: من هذا؟ قالوا: هذا صاحبه الأخصُّ أبو بكر الصديق، فكلمت رسول الله ﷺ فقلت: إن لُوبًا لنا -يعني نحلًا- كان في عيلم لنا له طرم وشِرو، فجاء رجل فضرب ميتين فأنتج حيا وكفنه بالتُّمام فجس [وفي المصادر: فنحس، أي دخن] فطار النوب هاربًا، ودلى مشواره فالعيلم فاشترى العسل فمضى به، فقال رسول الله ﷺ: ملعون ملعون من سرق شرو قوم فأضر بهم، أفلا تبعتم أثره وعرفتم خبره؟ قال: قلت: يا رسول الله، إنه دخل في قوم لهم منعة وهم جيرتنا من هذيل، فقال رسول الله ﷺ: صبرك صبرك، ترد نهر الجنة وإن سعته كما بين اللقيقة والسحيقة يتسبسب جريًا بعسل صافٍ من قذاه، ما تقيَّأه لوب ولا مجه ثوب، العيلم: النهر الكثير الماء، والطرم: العسل، والميتين: الزندنين، ومعنى أن أنتج حيًا: أظهر نارًا، والتُّمام شجر، وفجس دخن"، الدارقطني في المؤتلف والمختلف ٢/ ١٠٨٥، وأخرجه ابن ماكولا في تهذيب مستمر الأوهام ص ٢٣٤ من طريق إبراهيم بن سعد به، الروض الأنف ٦/ ١٨٩، وطبقات الشافعية للسبكي ٢/ ٢٠١، وقال عبد الغني بن سعيد في المؤتلف والمختلف ١/ ٣٧٧: حديثه موضوع لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن محمد البلوي، وهو كذاب. (٣) سقط من: ي، ي ١. (٤) في ط، م: "الزراع"، وفي حاشية ط كالمثبت هنا. (٥) طبقات خليفة ١/ ١٤١، والتاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٤٤٧، ومعجم الصحابة للبغوي =