للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حديثه غريبٌ فيه ألفاظٌ (١) من الغريبِ كثيرةٌ، هو عندَ إبراهيمَ بن سعد، عن ابنِ إسحاقَ، عن يحيى بن عُروة بن الزُّبير، عن أبيه، عنه (٢)، وهو حديثٌ ضعيفُ الإسنادِ ليس دون إبراهيمَ بن سعدٍ مَن يُحتَجُّ به فيه، [وهو عندهم مُنكَرٌ] (٣).

[٨٦٥] الزَّارِعُ (٤) بنُ عامر العبديُّ، أبو الوازعِ (٤) (٥)، من عبدِ القَيسِ،


(١) بعده في ي، خ: "وهو عندهم منكر".
(٢) في حاشية خ: "خرج الدارقطني في المؤتلف والمختلف عن زبان بن قسور الكلفي، قال: رأيت رسول الله وهو نازل بوادي الشوحط ومعه رجل دونه في هديه وسمته؛ إذا كلم رجل رسول الله فأطال، أو ما إليه أن اقتصر، وإذا كلم رسول الله رجلًا سمعه وفهمه قول رسول الله ، فقلت لبعض أصحابه: من هذا؟ قالوا: هذا صاحبه الأخصُّ أبو بكر الصديق، فكلمت رسول الله فقلت: إن لُوبًا لنا -يعني نحلًا- كان في عيلم لنا له طرم وشِرو، فجاء رجل فضرب ميتين فأنتج حيا وكفنه بالتُّمام فجس [وفي المصادر: فنحس، أي دخن] فطار النوب هاربًا، ودلى مشواره فالعيلم فاشترى العسل فمضى به، فقال رسول الله : ملعون ملعون من سرق شرو قوم فأضر بهم، أفلا تبعتم أثره وعرفتم خبره؟ قال: قلت: يا رسول الله، إنه دخل في قوم لهم منعة وهم جيرتنا من هذيل، فقال رسول الله : صبرك صبرك، ترد نهر الجنة وإن سعته كما بين اللقيقة والسحيقة يتسبسب جريًا بعسل صافٍ من قذاه، ما تقيَّأه لوب ولا مجه ثوب، العيلم: النهر الكثير الماء، والطرم: العسل، والميتين: الزندنين، ومعنى أن أنتج حيًا: أظهر نارًا، والتُّمام شجر، وفجس دخن"، الدارقطني في المؤتلف والمختلف ٢/ ١٠٨٥، وأخرجه ابن ماكولا في تهذيب مستمر الأوهام ص ٢٣٤ من طريق إبراهيم بن سعد به، الروض الأنف ٦/ ١٨٩، وطبقات الشافعية للسبكي ٢/ ٢٠١، وقال عبد الغني بن سعيد في المؤتلف والمختلف ١/ ٣٧٧: حديثه موضوع لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن محمد البلوي، وهو كذاب.
(٣) سقط من: ي، ي ١.
(٤) في ط، م: "الزراع"، وفي حاشية ط كالمثبت هنا.
(٥) طبقات خليفة ١/ ١٤١، والتاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٤٤٧، ومعجم الصحابة للبغوي =