للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقلتُ: تَرِبتْ يَدَاك يا عمرُ، أنا قبلها إسلامًا، وأنا بنتُ عَمِّك دونَها، وأرسلت إليَّ، وجاءَتْك من قبل نفسها، فقال: ما كنتُ رَفَعتُ ذلك إلا لك، فلمَّا اجْتَمَعْتُما ذَكَرتُ أنَّها أقرب إلى رسول الله منك (١).

[٣٣٤٦] عاتكةُ بنتُ نُعيمٍ الأنصارية (٢)، حديثها عند ابن لهيعة (٣)، عن أبي الأسودِ محمدِ بن عبدِ الرحمنِ، عن حُمَيْدِ بن (٤) عن نافعٍ، عن زينب بنتِ أبي سَلَمَةَ، عن عاتكة بنتِ نُعَيْمٍ أُخْتِ عبدِ اللَّهِ بن نُعَيْمٍ، أَنَّهَا جَاءَتْ (٥) رسولَ اللهِ فَقَالَتْ: إِنَّ ابْنَتَهَا تُوُفِّيَ زوجها، فحَدَّتْ عليه، فرَمِدَتْ رَمَدًا شديدًا، وقد خَشِيتْ على بَصَرِها، أَتَكْتَحِلُ؟ فقال: "لا، إنَّما هي أربعة أشهرٍ وعشرٌ، وقد كانَتِ المرأةُ مِنْكُنَّ تُحِدُّ سنةً (٦)، ثمَّ تَخْرُجُ فَتَرْمِي بالبَغْرةِ على رأسِ الحَوْلِ" (٧).

[٣٣٤٧] عُلَيَّةُ بنتُ شُرَيحٍ الحَضْرَمي (٨)، أمُّ السَّائِبِ بن يَزِيدَ بن أختِ نَمِرٍ (٩)، وهي أختُ مَخْرَمةَ بن شُرَيحٍ الذي ذُكِر عند النبي


(١) أسد الغابة ٦/ ١٨٢.
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٧٩، وأسد الغابة ٦/ ١٨٧، والتجريد ٢/ ٢٨٥، والإصابة ١٤/ ٢٤.
(٣) في م: "عقبة".
(٤) في م: "عن".
(٥) بعده في م: "إلى".
(٦) في ي ٣: "سنين".
(٧) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ٥/ ٢٨٠ من طريق ابن لهيعة به.
(٨) بعده في م: "هي".
(٩) أسد الغابة ٦/ ١٩٩، والتجريد ٢/ ٢٨٨، والإصابة ١٤/ ٤٦.