للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بنتُ قاتلِ سَيِّدِه؟ تعني أبا جهلٍ، قالتِ الرُّبَيِّعُ: فقلتُ: بل أنا ابنةُ قاتلِ عبدِه، قالت: حرامٌ عليَّ أن أَبِيعَك مِن عِطْرِي شيئًا، قلتُ: وحرامٌ عليَّ أن أشتريَ منه شيئًا، فما وَجَدتُ لعطرٍ نَتَنًا غيرَ عطرِك، ثم قُمْتُ، وإنَّما قلتُ ذلك في عطرِها لَأغِيظَها (١).

[٣٢٥٨] ريحانةُ (٢)، سُرِّيَّةٌ لرسولِ (٣) اللهِ ، هي ريحانةُ بنتُ شمعونَ بنِ زيدِ بنِ قُنافةَ (٤)، مِن بني قُرَيظةَ، وقيل: مِن بني النَّضِيرِ،


= بخط كاتب الأصل.
(١) بعده في م: "قال موسى بن هارون الحمال: الربيع بنت معوذ ابن عفراء قد صحبت النبي ولها قدر عظيم، وروي أن النبي أتاها يوم عرسها فقعد على موضع فراشها، وروي عنها أنها أتت النبي بقناع من رطب وآخر من عنب، فناولها النبي حليا أو ذهبا، وقال: تحلي بهذا، وروي عنها أن النبي توضأ عندها، وأنها سكبت عليه الماء لوضوئه، وأن ابن عبَّاس أتاها فسألها عن وضوء رسول الله ، وأن ابن عمر أتاها فسألها عن قضاء عثمان حين اختلعت من زوجها، روى عنها من التابعين سليمان بن يسار، وعباد بن الوليد، وأبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، ونافع، وخالد بن ذكوان، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وقال أبو عبيدة بن محمد: قلت للربيع: صفي لي رسول الله ، فقالت: رأيت الشمس طالعة"، المؤتلف والمختلف للدارقطني ٢/ ١٠٢٣، والمعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ٢٧٤ (٦٩٦)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٧٦٨٢).
(٢) طبقات ابن سعد ١٠/ ١٢٥، وأسد الغابة ٦/ ١٢٠، والتجريد ٢/ ٢٧٠، والإصابة ١٣/ ٤٠٢.
(٣) في ي ٣، م: "رسول".
(٤) في غ، ر، ي ٣: "خنافة"، وفي م: "قسامة"، قال ابن حجر في الإصابة ١٣/ ٤٠٢: "قنافة بالقاف أو خنافة بالخاء المعجمة".