للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بابُ حرفِ (١) الحاءِ

[٣٢٠٦] حفصةُ بنتُ عمرَ بنِ الخَطَّابِ بنِ نُفَيلٍ (٢)، زوجُ النبيِّ ، قد تقدَّم ذِكرُ نسبِها في ذكرِ أبيها (٣)، وهي أختُ عبدِ اللَّهِ [ابنِ عمرَ] (٤) لأبيه وأمِّه، أُمُّهما زينبُ بنتُ مظعونِ بنِ حبيبِ بنِ وهبِ ابنِ حُذافةَ بنِ جُمَحَ، كانَتْ حفصةُ مِن المُهاجِراتِ، وكانَتْ قبلَ رسولِ اللهِ تحتَ خُنَيسِ بنِ حُذافةَ بنِ قيسِ بنِ عَدِيٍّ السَّهْمِيِّ، فلمَّا تَأَيَّمَتْ ذكَرها عمرُ لأبي بكرٍ وعرَضها عليه فلم يَرجِعْ إليه أبو بكرٍ كلمةً، فغضِب مِن ذلك عمرُ، ثم عرَضها على عثمانَ حينَ ماتَتْ رُقَيَّةُ بنتُ رسولِ اللهِ ، فقال عثمانُ: ما أُرِيدُ أن أتزوَّجَ اليومَ، فانطلَق عمرُ إلى رسولِ اللهِ فشَكا إليه عثمانَ وأخبَره بعَرْضِه حفصةَ عليه، فقال رسولُ اللهِ : "يَتَزَوَّجُ حفصة مَن هو خيرٌ مِن عثمانَ، ويَتَزَوَّجُ عثمانُ مَن هو (٥) خيرٌ مِن حفصةَ"، ثم خطَبها إلى عمرَ فتزوَّجها


(١) زيادة من: غ، ر.
(٢) طبقات ابن سعد ١٠/ ٨٠، وطبقات خليفة ٢/ ٨٦٨، وطبقات مسلم ١/ ٢١١، وثقات ابن حبان ٣/ ٩٨، والمعجم الكبير للطبرانيّ ٢٣/ ١٨٥، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٩٤٧، ولأبي نعيم ٥/ ١٥٣، وأسد الغابة ٦/ ٦٥، وتهذيب الكمال ٣٥/ ١٥٣، والتجريد ٢/ ٢٥٩، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٢٢٧، والإصابة ١٣/ ٢٨٤.
(٣) تقدم في ٥/ ٧٧.
(٤) سقط من: م.
(٥) في غ، م: "هي".