للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسولُ اللهِ (١)، فلَقِي أبو بكرٍ الصديقُ عمرَ بنَ الخَطَّابِ، فقال (٢): لا تَجِدْ عليَّ في نفسِك؛ فإنَّ رسولَ اللهِ كان ذكَر حفصةَ، فلم أَكُنْ لأُفشِيَ سِرَّ رسولِ اللهِ ، ولو ترَكها لتَزَوَّجتُها (٣).

وتزوَّجها رسولُ اللهِ عندَ أكثرِهم في سنةِ ثلاثٍ مِن الهجرةِ، وقال أبو عُبَيدةَ (٤): تزوَّجها (٥) سنةَ ثنتَيْنِ مِن التاريخِ (٦).

قال أبو عمرَ: وطَلَّقَها تطليقةً ثم ارتَجَعَها، وذلك أن جبريلَ قال له: راجِعْ خفصةَ؛ فإنَّها صَوَّامةٌ قَوَّامةٌ، وإنَّها زوجتُك في الجَنَّةِ (٧).

وروَى موسى بنُ عُلَيِّ بنِ رباحٍ، عن أبيه، عن (٨) عقبةَ بنِ عامرٍ،


(١) بعده في غ: "وتزوج عثمان أم كلثوم بنت رسول الله ".
(٢) بعده في م: "له".
(٣) أخرجه أحمد ١/ ٢٣٦ (٧٤)، والبخاري (٤٠٠٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٠٥٣)، والبزار (١١٦)، والنسائي (٣٢٤٨)، وأبو يعلى (٦، ٧، ٢٠)، والطحاوي في شرح المشكل (٣٣٨٥)، وابن حبان (٤٠٣٩)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٣/ ١٨٦ (٣٠٢) من حديث عمر .
(٤) تسمية أزواج النَّبِيّ وأولاده ص ٢٥٩.
(٥) ليس في: الأصل.
(٦) في الأصل: "الهجرة".
(٧) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٠٥٢)، والبزار (١٤٠١)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٣/ ١٨٨ (٣٠٦)، وأبو نعيم في الحلية ٢/ ٥٠ من حديث عمار بن ياسر ، وأخرجه الطحاوي في شرح المشكل (٤٦١٥)، والطبراني في المعجم الأوسط (١٥١)، والحاكم ٤/ ١٥ من حديث أنس .
(٨) سقط من: غ.