(٢) طبقات ابن سعد ٥/ ٢٩٧، ٨/ ١٧٤، والتاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٢٠٥، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ٢٤٨، وثقات ابن حبان ٣/ ١٠٧، والمعجم الكبير للطبراني ٤/ ٩٤، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٤٩٢، ولأبي نعيم ٢/ ١٧٤، وتاريخ دمشق ١٦/ ٣٥٧، وأسد الغابة ١/ ٦١٠، وتهذيب الكمال ٨/ ٢٤٣، والتجريد ١/ ١٥٩، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٤٨٥، وجامع المسانيد ٢/ ٦٣٩، والإصابة ٣/ ٢١٤. (٣) في ي، غ، م: "بشهادة". (٤) وفي حاشية خ: "ذكر القباني: خزيمة بن ثابت ذا الشهادتين، وخزيمة بن ثابت غير الأنصاري، وخرج له من رواية عطاء أنه رأى النبي ﷺ في عير لخديجة فتوسم فيه النبوة ووعده أن يأتيه عند ظهوره ثم أبطأ عليه إلى يوم الفتح، فلما رآه النبي ﷺ قال: مرحبًا بالمهاجر الأول". وفي حاشية خ: "زاد ابن فتحون: خزيمة بن ثابت الأنصاري، قال الطبري: لما رأى علي ﵁ تثاقل أهل المدينة عن الخروج معه خطبهم وحضهم، فأجابه رجلان من أعلم الأنصار: أبو الهيثم بن التيهان وخزيمة بن ثابت، وليس بذي الشهادتين، ذو الشهادتين مات في زمن عثمان ﵁، وقاله سيف أيضًا، وحكى ابن السكن أنه مات في خلافة عمر ﵁ بالمدينة، ولم ينسبه إلى قائل، وحكى عنه ذلك في وفاته والله أعلم، وقال عمر بن =