للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بابُ خُزيمةَ

[٦٣٩] خُزيمةُ بنُ ثابتِ بنِ الفاكهِ (١) بنِ ثعلَبةَ الخَطْمِيُّ الأنصاريُّ (٢)، مِن بني خَطْمَةَ مِنَ الأوسِ، يُعرَفُ بذي الشَّهادتَينِ؛ جعَلَ رسولُ اللَّهِ شهادَتَه كشهادةِ (٣) رجلينِ، يُكنَى أبا عُمارةَ، شهِدَ بدرًا وما بعدَها مِنَ المَشاهدِ، وكانَت رايةُ خَطْمَةَ بيدِه يومَ الفتحِ، وكانَ مع عليٍّ بصِفِّينَ، فلمَّا قُتِلَ عمَّارٌ جرَّدَ سيفَه فقاتلَ حتَّى قُتِلَ، وكانت صِفِّينُ سنَةَ سبعٍ وثلاثينَ (٤).


(١) في حاشية ط: "الفاكهة".
(٢) طبقات ابن سعد ٥/ ٢٩٧، ٨/ ١٧٤، والتاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٢٠٥، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ٢٤٨، وثقات ابن حبان ٣/ ١٠٧، والمعجم الكبير للطبراني ٤/ ٩٤، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٤٩٢، ولأبي نعيم ٢/ ١٧٤، وتاريخ دمشق ١٦/ ٣٥٧، وأسد الغابة ١/ ٦١٠، وتهذيب الكمال ٨/ ٢٤٣، والتجريد ١/ ١٥٩، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٤٨٥، وجامع المسانيد ٢/ ٦٣٩، والإصابة ٣/ ٢١٤.
(٣) في ي، غ، م: "بشهادة".
(٤) وفي حاشية خ: "ذكر القباني: خزيمة بن ثابت ذا الشهادتين، وخزيمة بن ثابت غير الأنصاري، وخرج له من رواية عطاء أنه رأى النبي في عير لخديجة فتوسم فيه النبوة ووعده أن يأتيه عند ظهوره ثم أبطأ عليه إلى يوم الفتح، فلما رآه النبي قال: مرحبًا بالمهاجر الأول".
وفي حاشية خ: "زاد ابن فتحون: خزيمة بن ثابت الأنصاري، قال الطبري: لما رأى علي تثاقل أهل المدينة عن الخروج معه خطبهم وحضهم، فأجابه رجلان من أعلم الأنصار: أبو الهيثم بن التيهان وخزيمة بن ثابت، وليس بذي الشهادتين، ذو الشهادتين مات في زمن عثمان ، وقاله سيف أيضًا، وحكى ابن السكن أنه مات في خلافة عمر بالمدينة، ولم ينسبه إلى قائل، وحكى عنه ذلك في وفاته والله أعلم، وقال عمر بن =