للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٨٥٢] زُهَيْرُ بنُ أبي جَبلٍ الشَّنَوِيُّ (١)، مِن أَزْدِ شَنوءَةَ، هو زُهَيْرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أَبي جَبَلٍ (٢)، روى عنه أبو عمران الجَونيُّ، يُعَدُّ في البصريِّين، حديثه عن النَّبي أنه قال: "مَن بات فوق إنجارٍ (٣) ليس حوله ما يدفَعُ (٤) القدم فمات فقد برئت منه الذِّمَّة"، ومنهم من يقولُ: "فوق إجَّارِ (٥) " (٦).

* * *


(١) التاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٤٢٦، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ٥١٥، وثقات ابن حبان ٤/ ٢٦٤، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٣٨٢، وأسد الغابة ٢/ ١١٠، وتهذيب الكمال ٩/ ٤٠٨، والتجريد ١/ ١٩١، والإنابة لمغلطاي ١/ ٢٢٧، وجامع المسانيد ٣/ ٤٣، والإصابة ٤/ ١٥٩.
(٢) بعده في م: "الشنوي".
(٣) في حاشية ط: "السطح"، وبعده في ي: "سطح".
(٤) في ط: "يرفع منه"، وفي حاشيتها كالمثبت.
(٥) في حاشية ط: "إجاز"، وبعده في هـ: "وإجار أفصح".
والإجَّار: السطح الذي ليس حوله ما يرد الساقط عنه، والإنجار بالنون لغة فيه، النهاية ١/ ٢٦.
(٦) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (٢٣٩١)، وأحمد ٣٤/ ٣٥١ (٢٠٧٤٩)، والبخاري في التاريخ الكبير ٣/ ٤٢٦، والبغوي في معجم الصحابة (٨٩٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة، (٣٠٩٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٣٩٨، ٤٣٩٩).
وقال سبط ابن العجمي: "قال الذهبي في ترجمته بعد هذا الحديث: أظنه مرسلًا"، التجريد ١/ ١٩٢.