كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب حرف الميم - [٢٩٥٩] أبو مرة بن عروة بن مسعود الثقفي - ج: 7 - ص: 214

[فجَعَلهم خَشَاشًا مِن خَشَاشِ الأَرضِ" (١).

قيل: إنَّه غيرُ أبي مريمَ] (٢) الغَسَّانِيِّ، وقيل: إنَّه هو، وحديثُه هذا ليس بالقَوِيِّ.

[٢٩٥٩] أبو مُرَّةَ بنُ عروةَ بن مسعودٍ الثَّقَفِيُّ (٣)، قيل: إِنَّه وُلِد على عهدِ رسولِ اللهِ ﷺ، لا صحبةَ له، وأبوه مِن كبارِ الصَّحابةِ (٤).

[٢٩٦٠] أبو [مُعَتِّبِ بنُ عمرٍو] (٥)، روَى عن النَّبِيِّ ﷺ حديثًا في الدُّعاءِ إذا أشرَف المسافرُ على القريةِ، رواه محمدُ بنُ إسحاقَ عمَّن لا يُتَّهمُ، عن عطاءِ بن أبي مروانَ، عن أبيه، عنه (٦)، وإسنادُه ليس بالقائمِ.

---

(١) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٠٣١)، وأبو أحمد الحاكم كما في الإصابة ١٢/ ٦٠٥.
(٢) سقط من: غ.
(٣) أسد الغابة ٥/ ٢٨٤، والتجريد ٢/ ٢٠١، والإصابة ١٢/ ٦٠٢.
(٤) في أسد الغابة ٥/ ٢٨٤، والإصابة ١٢/ ٦٠٢ عن المصنّف: "له ولأبيه صحبة"، ثُم ذكرا عن الواقدي، قال: "خرج أبو مرة وأبو مليح ابنا عروة بن مسعود إلى رسول الله ﷺ، فأعلماه بقتل عروة وأسلما"، وفي مغازي الواقدي ٣/ ٩٦٢: "فلما قُتِل عروة، قال ابنه أبو مليح بن عروة بن مسعود، وابن أخيه قارب بن الأسود بن مسعود لأهل الطائف: لا نجا معكم على شيء أبدًا وقد قتلتم عروة، ثم لحقا برسول الله ﷺ، فأسلما".
(٥) في غ: "مغيث بن عمر"، وفي حاشية الأصل بخط المقابل، ونقله سبط ابن العجمي وقال: بخط يشبه أن يكون خط كاتب الأصل: "قال غيره ممن ألف في المؤتلف والمختلف: أبو مغيث بن عمرو الأسلمي من الصحابة بالغين معجمة"، وترجمته في: طبقات خليفة ١/ ٢٤٦، ٣٠٨، والمعجم الكبير للطبراني ٢٢/ ٣٥٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣٤، وأسد الغابة ٥/ ٢٩٣، وجامع المسانيد ١٠/ ٢٥١، والتجريد ٢/ ٢٠٤، والإصابة ١٢/ ٦١١.
(٦) سيرة ابن هشام ٢/ ٣٢٩.