للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نُفَيلٍ، أسلَمتْ قديمًا، قيل (١): قبلَ زوجِها، وقيل: مع زوجِها، وذلك قبلَ إسلامِ عمرَ أخيها، وخبرُها في إسلامِ عمرَ خبرٌ عجيبٌ.

[٣٣٥٣] فاطمةُ ابنةُ (٢) قيسِ بن خالدٍ الأكبرِ بن وهبِ بن ثعلبةَ بن واثلةَ (٣) بن عمرِو بن شيبانَ بن مُحارب بن فهرٍ القُرَشِيَّةُ الفِهْريَّةُ (٤)، أختُ الضَّحَّاك بن قيسٍ، يُقالُ: إنَّها كانَتْ أكبرَ منه بعشرِ سنينَ، كَانَتْ مِن المُهاجِراتِ الأُوَلِ، وكانَتْ ذاتَ جمالٍ وعقلٍ وكمالٍ، وفي بيتِها اجتَمع أصحابُ الشورى عندَ قتل عمرَ بن الخَطَّابِ، وخطَبوا خُطْبتَهم (٥) المَأْثورةَ، قال الزُّبَيْرُ: وكانَتِ امرأةً نَجُودًا، والنَّجُودُ، النَّبِيلةُ (٦).

وكانَتْ عند أبي عمرِو (٧) بن حفصِ بن المُغِيرةِ، فَطَلَّقَها، فخطَبها


(١) بعده في م: "أسلمت".
(٢) في غ، ر: "بنت".
(٣) في م: "وائل".
(٤) طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٥٩، وطبقات خليفة ٢/ ٨٧٠، وطبقات مسلم ١/ ٢١٣، وثقات ابن حبان ٣/ ٣٣٦، والمعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ٣٦٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٩٠، وأسد الغابة ٦/ ٢٣٠، وتهذيب الكمال ٣٥/ ٢٦٤، والتجريد ٢/ ٢٩٥، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٣١٩، والإصابة ١٤/ ١١٢.
(٥) في م: "خطبهم".
(٦) تاريخ دمشق ٢٤/ ٢٨٣.
(٧) قال سبط ابن العجمي: "وكانت أبي عمرو بن حفص، سقط تحت أو زوج أو نحوه"، فكأنه لم يقرأ كلمة: "عند".