للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو عمرَ : كلُّ مَن جمَعَ في الصحابةِ ذكَرَه فيهم، وله أحاديثُ منها: أنَّه سمِعَ رسولَ اللهِ يقولُ: "لا شُؤْمَ، وقد يكونُ اليُمنُ في الدارِ والمرأةِ والفَرسِ" (١).

وقال ابنُ أبي حاتمٍ (٢) عن أبيهِ: حكيمُ بنُ معاويةَ النُّمَيريُّ (٣) له صحبةٌ، روَى عنه ابنُ أخيهِ (٤) معاويةُ بنُ حكيمٍ، وقتادةُ مِن روايةِ سعيدِ بنِ بشيرٍ (٥)، عنه.

[٤٩٢] حكيمٌ أبو معاويةَ بنِ حكيمٍ (٦)، ذكَره ابنُ أبي خيثمةَ


= والإصابة ٢/ ٦٠٨، وقد ترجم ابن حجر في ٣/ ١١٠ (القسم الرابع) لحكيم بن معاوية النميري، وقال: سمع النبي ، قاله البخاري، كذا في التجريد، وهو المذكور في الأول -يعني صاحب الترجمة هنا - كرره ظنًّا أن قول البخاري: في صحبته نظر، يغاير قوله: سمع النبي ، والأول حكاه أبو عمر، كأنه نقله من الصحابة للبخاري، والثاني كلام البخاري في التاريخ، والنظر الذي أشار إليه كأنه في الإسناد، لما فيه من الاختلاف، اهـ، والذي في التاريخ الكبير ٣/ ١١ ترجمة حكيم بن معاوية النميري: سمع النبي .
(١) أخرجه سعيد بن منصور (٢٢٩٦)، والترمذي عقب (٢٨٢٤)، وابن ماجه (١٩٩٣)، والروياني في مسنده (٩٣٢)، والبغوي في معجم الصحابة (٤٨٩)، والطبراني في المعجم الكبير (٣١٤٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٩٠٥، ١٩٠٦).
(٢) الجرح والتعديل ٣/ ٢٠٧.
(٣) في ط، غ: "النمري"، وفي حاشية ط كالمثبت.
(٤) في حاشية ز: "هذا كلام غير مخلص في قوله: روى عنه ابن أخيه معاوية بن حكيم، ولكن هكذا جاءت الرواية في سنده عن معاوية بن حكيم عن عمه".
(٥) في ط، هـ: "بشر". تهذيب الكمال ١٠/ ٣٤٨.
(٦) أسد الغابة ١/ ٥٢٤، والإنابة لمغلطاي ١/ ١٧٩، والإصابة ٢/ ٦٠٩.