للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَن كان يُقدِمُ فِي الْهَيْجَاءِ إِن نَكَلُوا … عنها وإن بَخِلوا (١) في أَزْمَةٍ جَادَا (٢)

مَن كان أعدَلَها (٣) حُكْمًا وأبسَطَها … عِلْمًا وأصدَقَها وَعْدًا وإيعَادًا

إنْ يَصْدُقُوكَ فَلَنْ يَعْدُوا أَبا حَسَنٍ .. ز إن أنتَ لم تَلْقَ للأبرارِ حُسَّادَا

إنْ أنتَ لم تَلْقَ أقوامًا ذَوِي صَلَفٍ … وذا عِنَادٍ لِحَقِّ اللهِ جُحَّادا

[١٩٩٦] عليُّ بنُ أبي العاصيِ بن الربيعِ بن عبدِ العُزَّى بن عبدِ شمسِ بن عبدِ مَنَافٍ (٤)، واسمُ أبي العاصِي لَقِيطٌ، وقد ذكَرْناه في بابِه (٥).

أمُّ عليِّ بن أبي العاصِي (٦) زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ ، كان مُسْتَرضَعًا في بني غاضِرةً، فَضَمَّه رسولُ اللهِ (٧)، وأبوه يومَئذٍ مُشرِكٌ، وقال رسولُ اللهِ : "مَن شارَكني في بَنيِّ (٨) فأنا (٩) أَحَقُّ به منه، [وأيُّما كافرٍ شاركَ مسلمًا في شيءٍ فالمسلمُ أَحَقُّ به منه"] (١٠)، وتُوفِّي


(١) في م: "يبخلوا".
(٢) كرر بعده في النسخة "ر" البيت الثاني.
(٣) في ر: "أعدلنا".
(٤) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٣٧٦، وتاريخ دمشق ٤٣/ ٨، وأسد الغابة ٣/ ٦٢٢، والتجريد ١/ ٣٩٣، والإصابة ٧/ ٢٨٣.
(٥) سقط من: ر، غ، وتقدم في ٣/ ٣١٨.
(٦) بعده في م: "بن الربيع".
(٧) بعده في م: "إليه".
(٨) كذا في الأصل، ص، ر، غ، ونقله ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٦٢٢، وفي خ، هـ، م: "شيء".
(٩) في هـ: "فإنه".
(١٠) سقط من: هـ.
والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٢/ ٤٢٤ (١٠٤٦)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٣/ ٨ - عن الزبير بن بكار مرفوعًا.