للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَلِيفٌ لهم، جاء ذكرُه في التفسير عند قولِه تعالى: ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا﴾ [النساء: ١١٢، قيل: البريءُ هنا (١) لبيدُ بنُ سهلٍ، وقيل: رجلٌ من اليهود، والذي رَمَاه ابن أُبَيرقٍ - ويُقالُ: ابن أَبْرَقَ - بالدِّرْعِ التي سَرَقَها، ورماها في دارِه ورماه بسرقتها (٢).

[٩٧٦] لبيدُ بنُ عقبةَ بن رافع بن امرئ القيس - ويُقالُ: لبيدُ بنُ رافع بن امرئ القيس بن زيدٍ من بني عبد الأشهل - الأنصاريُّ الأشهليُّ (٣)، هو والدُ محمود بن لبيدٍ، له صحبةٌ ولابنه أيضًا على (٤) ما قد ذكرناه في بابه مِن هذا الكتابِ (٥).

* * *


= ابن الكلبي، وكان العدوي أشار إلى أن المتهم بالدرع أبو لبيد بن سهل، رجل من بني الحارث بن مازن بن سعد العشيرة، أنعم عليه النضر بن الحارث".
وقال سبط ابن العجمي: "بخط كاتب الأصل في هامشه ما نصه: نسبه ابن الكلبي في بني ظفر من الأنصار: يقال: هو لبيد بن الحارث بن عروة بن عبد رزاح بن ظفر"، نسب معد واليمن الكبير ١/ ٣٨٣، وفيه: لبيد بن سهل بن الحارث …
(١) في ر، غ: "هاهنا"، وفي م: "هذا".
(٢) تفسير ابن جرير ٧/ ٤٧٨، وتفسير ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٣، والبحر المحيط ١٠/ ٧١، ٧٥.
(٣) طبقات ابن سعد ٥/ ٢٨١، وأسد الغابة ٤/ ٢١٨، والتجريد ٢/ ٣٨، والإصابة ٩/ ٣٨٥.
(٤) سقط من: ط، ي، ي ١، ر.
(٥) بعده في ي ١: "والحمد لله"، وسيأتي في ص ٥٠٩ - ٥١٢.