كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب زهير - [٨٥١] زهير بن علقمة النخعي - ج: 3 - ص: 170

النَّبيِّ ﷺ في الدُّعاءِ (١)، روى عنه خالدُ بنُ مَعْدانَ.

[٨٥١] زُهَيْرُ بنُ عَلْقَمَةَ النَّخَعِيُّ (٢)، ويُقالُ: البَجَلِيُّ، روى عنه (٣) إيَّادُ بنُ لَقِيطٍ، عن النبي الله ﷺ أنه قال لامرأة مات لها ثلاثةُ بنين: "لقد احتظَرْتِ (٤) دونَ النَّارِ حِظارًا (٥) شديدًا" (٦)، يُقالُ: إِنَّه مُرسَلٌ.

وزعم البخاريُّ أنَّ زُهير بن علقمةَ هذا ليست له صحبة (٧)، وقد ذكره غيره في الصحابة.

---

(١) أخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٥٤٠، ٥٤٨، والبيهقي في الدعوات الكبير (٣٩٦)، وسيأتي في الكنى عن أبي زهير الأنماري ٧/ ١٦٧.
(٢) التاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٤٢٦، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ٥١١، ولابن قانع ١/ ٢٣٩، وثقات ابن حبان ٤/ ٢٦٣، والمعجم الكبير للطبراني ٥/ ٣١٤، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٣٨٠، وأسد الغابة ٢/ ١١٢، والتجريد ١/ ١٩٢، والإنابة لمغلطاي ١/ ٢٢٨، وجامع المسانيد ٣/ ٤٥، والإصابة ٤/ ٥٠.
وقال سبط ابن العجمي: "بخط ابن سيد الناس ما لفظه: هو عند البزار زهير بن أبي علقمة"، (البزار ٨٥٨ - كشف).
(٣) بعده في ط: "لقيط بن".
(٤) في هـ: "احتصرت"، واحتظرت أي: احتميت، النهاية ١/ ٤٠٤.
(٥) في هـ: "احتصارًا".
(٦) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٣/ ٤٢٦، وابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ٢٣٩، والبزار (٨٥٨ - كشف) - وعنده: زهير بن أبي علقمة، كما تقدم في حاشية (٢) - والطبراني في المعجم الكبير (٥٣٠٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٠٨٤ - ٣٠٨٧)، وابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ١١٣، والدمياطي في التسلي والاغتباط (٨٣) من طريق إياد به.
(٧) التاريخ الكبير ٣/ ٤٢٦، ٤٢٧.