للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بعد أن أتَى نَعْى عثمان إلى الكوفة، ولم يُدْرِكِ الجَمَل.

وقُتِل صَفْوانُ وسعيدٌ ابنا حُذَيفةَ بِصِفِّينَ، وكانا قد بايعا عَلِيًّا بوصية أبيهما [بذلك إيَّاهما] (١).

سُئِل حذيفةُ: أَيُّ الفِتَن أَشَدُّ؟ قَال: أن يُعرض عليك الخيرُ والشَّرُّ فلا تَدْرِي أَيُّهما تَرْكَبُ (٢)؟!.

وقال حذيفةُ: لا تقومُ الساعةُ حتى يَسُودَ كلَّ قبيلةٍ مُنافِقوها (٣).

[٣٩١] حذيفةُ بنُ أُسَيدٍ أبو سَرِيحةَ الغِفَارِيُّ (٤)، كان ممَّن بايع تحتَ الشجرةِ، يُعَدُّ في الكوفيين وبالكوفة مات.

وقد ذَكَرْناه (٥) في الكُنَى بأكثر (٦) من ذكره هنا (٧)؛ لأنَّه ممَّن غَلَبَت عليه كنيته.


(١) في ط، ي، ي ١، ز: "إياهما بذلك".
(٢) في م: "تركت".
والأثر في الفتن لنعيم بن حماد (١١٩، ١٣٥).
(٣) بغية الطلب في تاريخ حلب ٥/ ١٥٩.
(٤) طبقات ابن سعد ٨/ ١٤٧، وطبقات خليفة ١/ ٧٢، ٢٨٥، والتاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٩٦، وطبقات مسلم ١/ ١٧٣، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ٢٧، ولابن قانع ١/ ١٩٢، وثقات ابن حبان ٣/ ٨١، والمعجم الكبير للطبراني ٣/ ١٨٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٣٠، وتاريخ دمشق ١٢/ ٢٥٣، وأسد الغابة ١/ ٤٦٦، وتهذيب الكمال ٥/ ٤٩٣، والتجريد ١/ ١٢٤، والإصابة ٢/ ٤٩٤.
(٥) في ط: "ذكرنا".
(٦) في خ: "بأتم".
(٧) في ي: "هاهنا"، وسيأتي في ٧/ ٣٦٢.