للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقيل: إنَّ رسولَ اللَّهِ نزَل على سعدِ بن خيثمةَ في بني عمرِو بن عوفٍ، والأكثرُ يقولون: إنَّه نزَل على كُلثومِ بن الهَدْمِ في بني عمرِو بن عوفِ، ثم انتقَل إلى المدينةِ، فنزَل على أبي أيُّوبَ.

[٢٣١٣] سعدُ بنُ الربيعِ بن عمرِو بن أبي زُهَيرِ بن مالكِ بن امرئِ القيسِ بن مالكِ بن الأغرِّ بن ثعلبةَ بن كعبِ بن الخزرجِ بن الحارثِ بن الخزرجِ الأنصاريُّ الخزرجيُّ (١)، عَقَبِيٌّ، بدريٌّ، نقيبٌ (٢)، كان أحدَ نُقَباءِ الأنصارٍ، كان كاتبًا في الجاهليةِ، وشهِد العقبةَ الأُولَى والثانيةَ، وشهِد بدرًا، وقُتِل يومَ أُحُدٍ شهيدًا، وأمَر رسولُ اللَّهِ يومئذٍ أن يُلتمسَ في القَتْلَى، وقال: "مَن يأتِيني بخبرِ سعدِ بن الربيعِ؟ "، فقال رجلٌ: أنا فذهَب يطوفُ بينَ القتْلَى، فوجَده وبه رَمَقٌ، فقال له سعدُ بنُ الربيعِ: ما شأنُك؟ فقال الرجلُ: بعَثني رسولُ اللَّهِ الآتِيَه بخبرِك، قال: فاذهَبْ إليه فأَقْرِئُه مِنِّي السلامَ، وأخبِرْه أنِّي قد طُعِنتُ اثنتَيْ عَشْرةَ طعنةً، وأنِّي قد أُنفِذَتْ مَقاتِلي،


= وفي حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس كما نص سبط ابن العجمي: "قال ابن هشام: نسبه ابن إسحاق في بني عمرو بن عوف، وهو في بني غنم بن السلم؛ لأنه ربما كانت دعوة الرجل في القوم، أو يكون فيهم فنسب فيهم".
وفيها كذلك: "الدعوة في النسب الدعوة في الطعام"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل".
(١) طبقات ابن سعد ٣/ ٤٨٤، ٥٦٥، وثقات ابن حبان ٣/ ١٤٧، والمعجم الكبير للطبراني ٦/ ٢٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٣٩٧، وأسد الغابة ٢/ ١٩٦، والتجريد ١/ ٢١٤، وسير أعلام النبلاء ١/ ٣١٨، والإصابة ٤/ ٢٦١.
(٢) سقط من: م.