للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كنتُ أَشْرَبُها إذْ يُقامُ عليَّ الحدُّ وأَطَّهَّرُ منها، فأَمَّا إِذْ بَهْرَجتَنِي (١)، فواللهِ لا أشربُها أبدًا (٢).

[٢٩٦٦] أبو مالكٍ (٣) الدَّمَشْقِيُّ (٤)، قيل: إنَّ له صحبةً، حديثُه عندَ معاويةَ بن صالحٍ، عن عبدِ اللهِ بن دينارٍ البَهْرَانِيِّ الحِمْصِيِّ، عن أبي مالكٍ النَّخَعِيِّ، عن النَّبِيِّ في المُسْخِطِ لأَبَوَيْهِ، والمرأةِ تُصَلِّي بغيرِ خمارٍ، والذي يَؤُمُّ قومًا وهم له كارِهون، لا تُقْبَلُ لواحدٍ منهم صلاةٌ (٥)، والصَّحِيحُ أنَّ حديثَه مرسلٌ، ولا صُحبةَ له.

[٢٩٦٧] أبو مَعْبَدٍ الخُزَاعِيُّ، زوجُ أمِّ مَعْبَدٍ الخُزَاعِيَّةِ (٦)، له روايةٌ عن النَّبِيِّ ، ويقولون: إنَّ حديثَه إنَّما سمِعه مِن أُمِّ مَعْبَدٍ فِي قِصَّتِها


(١) في م: "تهرجتني"، وبهرجتني: أي: أهدرتني بإسقاط الحد عني. النهاية ١/ ١٦٦.
(٢) مصنف ابن أبي شيبة (٣٤٣٠٩).
وقال ابن حجر في الإصابة ١٢/ ٥٩٣: وقد عاب ابن فتحون أبا عمر على ما ذكر في قصة أبي محجن أنه كان منهمكًا في الشراب، فقال: كان يكفيه ذكْر حدَّه عليه، والسكوت عنه أليق، والأولى في أمره ما أخرجه سيف في "الفتوح" أن امرأة سعدٌ سألته فيم حبس، فقال: والله ما حبست على حرام أكلته ولا شربته، ولكني كنت صاحب شراب في الجاهلية فَنَدَّ كثيرًا على لساني وصفها، فحبسني بذلك، ثم قال الحافظ: سيف ضعيف.
(٣) في ي ٣: "مالكٍ النخعي". وفي غ: "محجن النخعي".
(٤) التاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٦٧، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢١، وتاريخ دمشق ٦٧/ ١٩٨، وأسد الغابة ٥/ ٢٧٣، والتجريد ٢/ ١٩٩، والإنابة لمغلطاي ٢/ ٢٨٣، والإصابة ١٢/ ٦٤٨.
(٥) التاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٦٧.
(٦) أسد الغابة ٥/ ٢٩٢، والتجريد ٢/ ٢٠٤، والإصابة ١٢/ ٦١٠.
في حاشية ي ٣: "قال أبو زرعة الدمشقي: سمعت مكرم بن محرز الخزاعي، يقول: =