للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٤٦] الحارثُ بنُ أبي صَعْصَعة (١)، أخو قيس بن أبي صَعْصَعة، واسمُ أبي صَعْصَعةَ عمرُو بنُ زيدِ بنِ عوفِ بنِ مَبْذولِ بنِ عمرِو بنِ غَنْمِ ابنِ مازن بن النَّجَّارِ، قُتِل يومَ اليمامة شهيدًا، وله ثلاثةُ إخوةٍ؛ قيسٌ، وأبو كِلابٍ، وجابرٌ، وقُتِل أبو كلابٍ وجابرٌ يومَ مُؤتَةَ شهيدَيْنِ.

[٤٤٧] الحارثُ بنُ أُقَيْشٍ (٢)، ويُقالُ: ابْنُ وُقيشٍ، وهو واحدٌ، يُقالُ: العُكْلِيُّ، ويُقالُ: العَوفِيُّ، وعُكُلٌ امرأةُ [خُصَيْفٍ والدِ] (٣)


= الأنصاري، قال: جئت رسول الله يوم الخندق وهو يبايع الناس على الهجرة، فقلت: يا رسول الله، بايع هذا، لابن عم لي معي، قال: لا، إنكم معشر الأنصار لا تهاجرون إلى أحد، ولكن الناس يهاجرون إليكم، والذي نفس محمد بيده، لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يحبه، ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه، وذكره عن سعيد بن المنذر عن حمزة بن أبي أسيد مختصرًا عن الحارث بن زياد، قال: قال النبي : من أحب الأنصار أحبه الله حتى يلقاه، ومن أبغض الأنصار أبغضه الله حتى يلقاه، قال ابن السكن: ليس له غير هذا الحديث، قال: وقال ابن أبي خيثمة: حارث هذا ساعدي من بني .... بن الخزرج عداده في أهل المدينة". والحديث أخرجه أحمد ٢٤/ ٣٠٣ (١٥٥٤٠)، والبخاري في التاريخ الكبير ٢/ ٢٥٩، والبغوي في معجم الصحابة (٤٤٦)، وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ١٧٧، والطبراني في المعجم الكبير (٣٣٥٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٠٧٣ - ٢٠٧٥) من طريق عبد الرحمن به.
(١) طبقات ابن سعد ٤/ ٣٣٩، وأسد الغابة ١/ ٣٩٨، والتجريد ١/ ١٠٢.
(٢) طبقات ابن سعد ٩/ ٦٥، والتاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٢٦١، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ٥٩، ولابن قانع ١/ ١٨٣، وثقات ابن حبان ٣/ ٧٦، والمعجم الكبير للطبراني ٣/ ٣٠٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٩٢، وأسد الغابة ١/ ٣٧٧، وتهذيب الكمال ٥/ ٢١٣، والتجريد ١/ ٩٥، وجامع المسانيد ٢/ ٢٥٦، والإصابة ٢/ ٣٣٢.
(٣) في غ: "حضنت ولد"، وكذا أثبتها في خ، وفي الحاشية: "كذا الصواب: =