كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب من اسمه منهم عبد الله - [١٦٠٧] عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب بن عامر الأشعري أبو موسى - ج: 4 - ص: 462

روَى عن النبيِّ ﷺ أنَّه ابتاعَ مِن رجلٍ مِن بني غِفارٍ سهمَه بخيبرَ ببَعيرٍ (١)، وله حديثٌ آخرُ، روَى عنه شُرَيحُ بنُ عُبَيدٍ.

[١٦٠٧] عبدُ اللهِ بنُ قيسِ بن سُلَيم بن حَضَّارِ بن حربِ بن عامرٍ الأشعرِيُّ أبو موسى (٢)، قد نَسَبْناه في [بابِ كُنْيَتِه مِن] (٣) الكُنَى (٤).

هو مِن ولدِ الأشعرِ بن أُدَدَ بن زيدِ بن كَهْلانَ، وقيل: إنَّه مِن ولدِ الأشعرِ بن سَبَأ أخي [حِميرِ بن سَبَأ] (٥)، وأُمُّه ظَبْيةُ (٦) بنتُ وهبٍ

---

(١) أخرجه البغوي في معجم الصحابة (١٥٨٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤٤٦٨). وقال سبط ابن العجمي: بخط كاتب الأصل في الهامش ما لفظه: "هذا الذي أشار إليه أبو أنه ابتاع من رجل من غفار، ذكره ابن أبي حاتم لعبد الله بن قيس الأشعري لا الخزاعي، وأفرد الخزاعي بذكر رواية شريح عنه لم يزد، فانظره"، الجرح والتعديل ٥/ ١٣٨ وفرَّق بين عبد الله بن قيس الخزاعي وعبد الله بن قيس الأسلمي لا الأشعري، قال ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٢٦٣: وأنا أظنهما واحدًا، قيل فيه: خزاعي، وقيل: أسلمي، وكلام أبي عمر يؤيد ما قلته، لكن قال ابن حجر في الإصابة ٦/ ٣٤٥: وجزم - وفي بعض نسخة: جوز - ابن عبد البر بأنه الأسلمي، والذي يظهر لي أنه غيره، وقد فرق بينهما ابن أبي حاتم عن أبيه.
(٢) طبقات ابن سعد ٤/ ٩٨، ٨/ ١٣٩، وطبقات خليفة ١/ ١٥٦، ٢٩٨، ٤٢٨، والتاريخ الكبير للبخاري ٥/ ٢٢، وطبقات مسلم ١/ ١٨١، ومعجم الصحابة للبغوي ٤/ ٤١، ولابن قانع ٢/ ١٢٤، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٢١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٢١٦، وتاريخ دمشق ٣٢/ ١٤، وأسد الغابة ٣/ ٢٦٣، وتهذيب الكمال ١٥/ ٤٤٦، والتجريد ١/ ٣٣٠، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٣٨٠، والإصابة ٦/ ٣٣٩.
(٣) سقط من: ي، خ، م، وحاشية ط.
(٤) في ط: "الكتاب"، وفي حاشيتها كالمثبت أيضًا.
وسيأتي في ٧/ ١٩٩.
(٥) في حاشية ط: "سيد بن سبأ، كذا في المكتب منه".
(٦) في م: "طيبة".