قال ابن الأثير في أسد الغابة ٥/ ١٤٠: هذا عندي هو أبو سعد بن أبي وهب الأنصاري -يعني أبا سعد الأنصاري المتقدم- وإنما اشتبه على أبي عمر حيث رآه هناك أنصاريًّا، ورآه هاهنا قرظيًّا، أو نضريا، فظنهما اثنين، وإنما نسبه في الأنصار بالحلف؛ لأن قريظة والنضير حلفاء الأنصار، وكان النضير حلفاء الخزرج، وقريظة حلفاء الأوس. (٢) طبقات ابن سعد ٨/ ١٨٠، ٩/ ٤٣٦، وطبقات خليفة ١/ ٢٧٤، وطبقات مسلم ١/ ١٩٤، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٥٨، والمعجم الكبير للطبراني ٢٢/ ٣٤٨، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٨٩٣، ولأبي نعيم ٤/ ٤٨٧، وتاريخ دمشق ٦٦/ ٢٧٥، وأسد الغابة ٥/ ١٥٣، وتهذيب الكمال ٣٣/ ٣٦٨، والتجريد ٢/ ١٧٥، وجامع المسانيد ٩/ ٥٩٥، والإصابة ١٢/ ٣١٨. وفي حاشية ي ٣: "ذكره أبو الوليد الفرضي بالضم سُلمى". (٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٨/ ١٨٠، ٩/ ٤٣٦، وأحمد ٢٤/ ٤٣٠ (١٥٦٦٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤٧٠)، وفي السنة (٧٨١)، والنسائي في الكبرى (٩٩٩٥)، والدولابي في الكنى (٢٤٧)، والبغوي في معجم الصحابة (٥٥٩)، وابن حبان (٨٣٣)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٢/ ٣٤٨ (٨٧٣)، وفي مسند الشاميين (٨٠٤)، وفي الدعاء (١٦٨٠)، ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال ٣٣/ ٣٦٩، وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى ٥/ ٢٢٠، ٢٢١، وابن منده في معرفة الصحابة ٢/ ٨٩٤، والحاكم ١/ ٥١١، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٨٧٤)، والبيهقي في الشعب (٩٢٩٩)، والخطيب في الموضح (٢٢٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣١/ ٣٧٦، ٦٦/ ٢٧٥ من طريق أبي سلام به، وعند أحمد: "عن مولى رسول الله ﷺ".