للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[بابُ الحاء] (١)

[٣٤٣٢] أمُّ حبيبةَ بنتُ أبي سفيانَ (٢)، زوجُ النبيِّ ، قد مضَى ذِكْرُها مُجَوَّدًا في باب الراءِ مِن الأسماءِ (٣)؛ لأنَّ اسمها رَمْلةُ، لا خلاف في ذلك، إلا عندَ مَن شَذَّ ممن يعد يُعَدُّ قولُه خَطَأً، ومَن قال ذلك زعَم أنَّ رَمُلةَ أختُها.

وتُوُفِّيتْ أم حبيبة سنة أربعٍ وأربعين، لم يختلفوا في وقتِ وفاتها.

أخبرنا عبدُ الوارث بنُ سفيان، قال: حدَّثنا قاسمُ بنُ أصبغَ، قال: حدَّثنا أحمدُ بنُ زُهَيرٍ، قال: سمعتُ مصعبَ بن عبدِ اللَّهِ يقولُ: اسْمُ أمِّ حبيبة زوج النبيِّ رملةُ (٤).

قال أحمدُ بنُ زُهَيْرٍ: ويُقالُ: هندٌ، والمشهورُ: رملةُ (٥).

قال أبو عمر: إِنَّما دَخَلَتِ الشُّبْهَةُ على من قال فيها: هندٌ، باسم أمِّ سَلَمةَ، والله أعلمُ، وكذلك دَخَلَتِ الشُّبْهةُ على مَن قال في اسمِ


(١) ليس في الأصل، ي ٣، ر، وفي غ: "الحاء".
(٢) طبقات ابن سعد ١٠/ ٩٤، وطبقات خليفة ٢/ ٨٦٣، والتاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٩٢، وطبقات مسلم ١/ ٢١١، وثقات ابن حبان ٣/ ١٣١، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٩٥١، ولأبي نعيم ٥/ ٣٣١، وأسد الغابة ٦/ ٣١٥، وتهذيب الكمال ٣٥/ ٣٣٧، والتجريد ٢/ ٣١٦، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٢١٨، والإصابة ١٤/ ٣٢٦.
(٣) تقدمت ص ١٢٠.
(٤) نسب قريش لمصعب ص ١٢٣، وتاريخ ابن أبي خيثمة ٢/ ٦٢٩، ٧٧٩.
(٥) الأغاني لأبي الفرج ٦/ ٣٦٠، والمستدرك ٤/ ٢٠، وفيهما من قول مصعب.