(٢) في ط، ي: "أبي"، وفي ي ١، ر، غ، م: "بي"، وفي حاشية ط كالمثبت. (٣) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ١/ ١٦، والدولابي في الكنى والأسماء (٢٥)، وابن قانع في معجم الصحابة ٣/ ٢٤، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٦٦)، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٢١٣، ٢١٤. وقال سبط ابن العجمي: "بخط كاتبه في هامشه: حدثنا ابن عتاب، حدثنا ابن عائذ، أنبأنا ابن إسماعيل، حدثنا البغوي، حدثنا أبو كامل، أنبأنا فضيل بن سليمان، حدثني يونس بن محمد بن أنس بن فضالة، عن أبيه، وكان ممن وصحب النبي ﷺ هو وجده، أن رسول الله ﷺ أتاهم في بني ظفر فجلس على الصخرة التي في مسجد بني ظفر ومعه عبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وأناس من أصحابه، فأمر رسول الله ﷺ قارئًا يقرأ حتى أتى على هذه الآية ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا﴾ [النساء: ٤١] بكى رسول الله ﷺ حتى اضطرب لحياه وجبينه، قال يا رب، هذا شهدت على من أنا بين ظهريه، فكيف بمن لم أره؟ "، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١٩/ ٢٤٣، ٢٤٤ (٥٤٦) - وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٦٤) - من طريق البغوي به، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير ١/ ١٦، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٦٤) من طريق أبي كامل به، وأخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ٣/ ٢١، من طريق فضيل به.