للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن عبدِ مَنافٍ، وله صُحبَةٌ أيضًا، وقد ذكَرْناه في بابِ مالكٍ مِن هذا الكتابِ، والحمدُ للَّهِ (١).

وقد قيل في أبيه: مالِكُ بن بُحَيْنةَ، وهو وهمٌ وغَلَطٌ؛ وإِنَّما بُحَيْنةُ امرأتُه وأمُّ ابنِه عبدِ اللَّهِ.

وكان عبدُ اللَّهِ بن بُحَيْنةَ ناسِكًا فاضِلًا صائمَ الدَّهرِ، وكان يَنزِلُ بَطْنَ رِيمٍ، على ثلاثينَ ميلًا مِن المدينةِ، ماتَ في عملِ مَرْوانَ الآخِرِ على المدينةِ أيامَ معاويةَ.

[١٤٥٢] عبدُ اللهِ بنُ بُدَيلِ بن وَرْقاءَ بن عبدِ العُزَّى بن ربيعةَ الخُزاعيُّ (٢)، أسلَم مع أبيه قبلَ الفتحِ (٣)، وكان سيدَ خُزاعةَ عَيْبةِ (٤) رسولِ اللَّهِ ، وقيل: بل هو (٥) مِن مُسلِمةِ الفتحِ، والصَّحِيحُ أنَّه


(١) تقدم في ٣/ ٤٢٦.
(٢) قال سبط ابن العجمي: "بخط كاتب الأصل في هامشه: ذكر الباوردي، عن عبد [الصواب: عبيد] الله بن أبي رافع، أن عبد الله بن بديل بن ورقاء شهد بيعة الرضوان".
وترجمته في: تاريخ خليفة ١/ ١٦٨، ٢٢٠، والتاريخ الكبير للبخاري ٥/ ٥٦، وثقات ابن حبان ٥/ ١٢، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ١١٠، وأسد الغابة ٣/ ٨٠، وتهذيب الكمال ١٤/ ٣٢٦، والتجريد ١/ ٢٩٩، والإنابة لمغلطاي ١/ ٣٢٦، والإصابة ٦/ ٣٤.
(٣) بعده في م: "وشهد حنينًا والطائف".
(٤) بعده في م: "وخزاعة عيبة"، وعيبة الرجل: خاصته وموضع سره، لسان العرب (ع ي ب) ١/ ٦٣٤.
(٥) بعده في غ: "وأبوه"، وفي م: "وأخوه".