للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باللهِ، والسِّحْرُ، وقتلُ النَّفْسِ التي حَرَّمَ اللهُ، وأكلُ الرِّبَا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، والتَّوَلِّي يومَ الزَّحْفِ، وقَذْفُ المُحصَناتِ، وعُقُوقُ الوالدَيْنِ المسلِمَينِ، واستِحلالُ البيتِ الحرامِ قِبْلَتِكم أحياءً وأمواتًا" (١).

[١٨٤٨] عُمَيرُ بنُ وَدَفَةَ (٢)، أحدُ المُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهم، لم يُبَلِّغه رسولُ اللهِ مِائَة مِن الإبلِ مِن غنائمِ حُنَينٍ، لا هو ولا قَيْسُ بنُ مَخْرَمةَ، ولا عَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ (٣)، ولا هشامُ بنُ عمرٍو، ولا سعيدُ بنُ يَرْبوعٍ، وسائرُ المُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهم أَعْطاهم مائةً مائةً.

[١٨٤٩] عُمَيرُ بنُ أسدٍ الحَضْرَمِيُّ (٤)، شاميٌّ، روَى عنه جُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ مرفوعًا في الكذبِ أنَّه خيانةٌ.

[١٨٥٠] عُمَيْرٌ مَوْلَى آبي اللَّحْمِ (٥)، قد تقدَّم ذِكرُ مَولاه آبي اللَّحمِ


(١) أخرجه أبو داود (٢٨٧٥)، وأخرجه النسائي (٤٠٢٣)، والطحاوي في شرح المشكل (٨٩٨)، والعقيلي في الضعفاء الكبير ٣/ ٤٥، والحاكم ١/ ٥٩ من طريق معاذ بن هانئ به، وعندهم على الصواب: حرب بن شداد.
(٢) في خ: "وذفة"، وفي م: "ودقة".
وترجمته في: أسد الغابة ٣/ ٧٩٦، والتجريد ١/ ٤٢٥، والإصابة ٧/ ٥٢٩.
(٣) في حاشية "هـ": "قوله: ولا عباس بن مرداس، لعله كان في الابتداء، وأما بعد أن قال أبيات أولها:
أتجعل نهبي ونهب العبيد … بين عيينة والأقرع
يعاتب النَّبِيّ ، قد أعطاه تمام المائة، وفي الكشاف أنه قال: "يا أبا بكر، اقطع لسانه عني وأعطه مِائَة من الإبل". الكشاف ٢/ ٦٦٣.
(٤) أسد الغابة ٣/ ٧٨٢، والتجريد ١/ ٤٢١، والإصابة ٧/ ٥٠٤.
(٥) في حاشية الأصل: "ع: قال أبو داود: قال أحمد بن حنبل: يختلفون فيه فيقولون: مولى =