للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأبي ذَرٍّ، لا يُحِيطُ بها كتابٌ، وقد عاتَب اللهُ تعالى نبيَّه فيهم في آياتٍ مِن الكتابِ.

ومات صُهَيبٌ بالمدينةِ سنةَ ثَمَانٍ وثلاثين في شَوَّالٍ، وقيل: مات في سنة تسعٍ وثلاثين وهو ابن ثلاث وسبعين سنةً، وقيل: ابن [سبعين سَنَةً] (١)، ودُفِن بالبقيعِ.

روى عنه مِن الصَّحابة عبدُ اللهِ بنُ عمر، ومِن التَّابِعين كعبُ الأحبار، وعبدُ الرحمن بن أبي ليلى وأسلم مولى عمر، وجماعةٌ، يُعَدُّ في المَدنِيِّين.

[١٣٧٥] صُهَيبُ بنُ النُّعمانِ (٢)، روى عنه عبد اللهِ بنُ يِسَافَ، عن النبيِّ أَنَّه قال: "فضل صلاة الرجل في بيتِه على صلاتِه حيثُ يَراه الناسُ كفضلِ المكتوبةِ على النَّافِلةِ" (٣).

* * *


(١) في ي، هـ، ف، غ، م: "تسعين".
(٢) المعجم الكبير للطبراني ٨/ ٥٣، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٣٣، وأسد الغابة ٢/ ٤٢١، والتجريد ١/ ٢٦٨، وجامع المسانيد ٤/ ٣٤٤، والإصابة ٥/ ٢٩٨.
(٣) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٧٣٢٢)، وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٨٢٥)، وعندهما هلال بن يساف.